في قرية العلم
أضحى التداني بديلًا من تنائينافي آيةِ العصرِ، والأطباقُ تُدنينا
في قرية العلمِ قد ضُمَّ المكانُ بناراحت أناملنا تجلو أمانينافي مشرِق الأرضِ ندري عن مغاربهاوالعالمُ الرحْبُ حيٌّ بين أيدينافأينما كنتَ في الأرجاءِ مرتحلًاكأنك الآنَ في أنحائنا، فينامحرِّكُ البحثِ والباحُوثُ يُخبِرُنافي لحظةٍ كلَّ ما في الكونِ يُلهيناومكتباتٌ... دراساتٌ مُؤَرشَفَةٌبماءِ متعتِها المورودِ تُحييناأيقونةٌ فتحتْ معلومةً شرحتْمقطوعةٌ عرضتْ أحداثَ ماضيناوتارةً بغريبِ السبقِ تُبهِرُناوتارةً بأليمِ الحالِ تُدميناطوبى لمَن أدركَ المغزى لعالَمِناوخَلْقِنا فيه، والأيامُ تُبليناوالله إن هيَ إلا طرفةٌ، ونُرىفي بطن أجداثنا، والأرضُ تطوينا الدهرُ يُبهِرُنا والموتُ يطلبناوالعمرُ يجري بنا واللهُ يجزيناها نحنُ في جولةِ الأخبارِ في عجبٍمما نراهُ كأنَّ الأرضَ تأتيناعساهُ خيرًا عسى الرحمن يحفظنامن فتنةٍ خفِيت بالسوءِ تبغينافليس كلُّ بديعِ الغربِ من صُوَرٍفيه الأمانُ، فربُّ الكونِ يحميناأظنها فتنةَ الدجَّالِ قد ظهرتْلها جنودٌ بكل الأرضِ تُشقيناجاؤوا بآراءِ ضُرٍّ جِد هادمةٍولقَّنوها لهذا الجيلِ تلقيناوكلنا الآنَ مسؤولٌ، فلا تهِنوالا تتركوا فكرهم نهبًا لآموناأمانةٌ أشفقتْ منها الجبالُ، فهليكفي لنحملها قولٌ يُغطِّينا؟!صلى الإلهُ على خيرِ الورى أبدًامَن علَّمَ الفكرَ والأخلاقَ والديناوالآلِ آلِ الهدى والصحبِ كلِّهِمُوالملتقى جنةُ الفردوسِ، آمينا