رصد عالم فلك دوامة عملاقة من البلازما وهي تنطلق من الشمس، وتظهر اللقطات المذهلة الإعصار الشمسي الذي يعادل إعصارا ناريا حارقا، يبلغ ارتفاعه 12 ألف ميل (20 ألف كيلومتر).

وقال موقع «سبيس وذر» في الخبر الذي نقله موقع روسيا اليوم، أمس ، إن عالم الفلك أبولو لاسكي تمكن من التقاط صورة الإعصار الشمسي في 21 الجاري، مبيناً أن طرد البلازما هذا كان جزءاً من «نظام العاصفة الشمسية»، وكان كبيراً بما يكفي «لابتلاع الأرض» إذا «كنا أقرب».

Ad

وأوضح الموقع أن مواد الانفجار الشمسي لم تكن لحسن الحظ موجهة إلى الأرض، لافتاً إلى أن معظم طرد البلازما سقطت مرة أخرى في سطح الشمس، بينما ألقيت بقية المواد الشمسية في الفضاء.

واستخدم لاسكي تلسكوباً شمسياً في الفناء الخلفي لمنزله في إليوني لالتقاط المشاهد. ووقع الكشف عن تلك اللقطات المذهلة، بينما كان خبراء طقس الفضاء يراقبون عن كثب «بقعة شمسية هائلة» تضاعف حجمها مؤخراً.

وهذه البقعة غير المستقرة على سطح الشمس تواجه الأرض مباشرة، لذا إذا انفجرت فقد تتسبب في اندلاع التوهجات الشمسية في طريقنا، ولا يتوقع حدوث توهج شمسي حتى الآن، لكن يمكن أن يكون ذلك ممكناً إذا استمرت البقعة في النمو والتصرف بطريقة غير مستقرة.