تأجيل أقساط القروض يعود للواجهة من جديد

عادت مطالبات تأجيل أقساط القروض إلى الواجهة من جديد باقتراح برغبة تقدم به النائب مبارك الحجرف بإعادة جدولة القروض لرفع العب عن المواطنين وجعله اختيارياً للراغبين به.

وقال الحجرف في اقتراحه: «كانت ومازالت القروض مرهقة لكاهل المواطنين، الذين اضطروا لتحمل عبئها لسد حاجاتهم الأساسية في حياتهم اليومية، إضافة إلى زيادة التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات حتى أصبحت عبئاً لا يمكن التخلص منه، وأدخلت الكثير من الأسر تحت طائلة الديون والأقساط التي أرهقتهم».

وأضاف أنه «لما كانت إعادة جدولة الديون عن طريق الدولة يؤدي الى تخفيف الضغط الاقتصادي والاجتماعي عن هذه الأسر ويحرك السوق المحلي ورغبة في الاستفادة من الوفرة المالية الحالية بعد ارتفاع اسعار النفط في شئ يعود على المواطنين بالنفع، لذا أقترح إعادة جدولة القروض لرفع العبء عن المواطنين وجعله اختيارياً للراغبين به».

كما قدم الحجرف اقتراحاً آخر أكد فيه أن التضحيات التي قدمها الأسرى والمفقودون في سبيل تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي يفرض التزاماً إنسانياً على الدولة في تقديم الرعاية لذويهم وتعد المعونة المالية أحد أوجه الاهتمام الذي يتعين أن يشكل أولوية لدى الدولة، لكن الملاحظ هو معاناة هذه الفئة من تدني المعاشات المصروفة لهم وعدم كفايتها في سد الاحتياطات المعيشية في ضوء ارتفاع تكاليف مستوى المعيشة حيث لا تتجاوز مبلغ 300 دينار، وعليه يتعين رفع سقف معاش ذوي الأسر والمفقودين الذين لم يكونوا على رأس عمل في فترة الغزو، وعلى ضوء ذلك اقترح رفع سقف معاش ذوي الأسر والمفقودين الذين لم يكونوا على رأس عمل في فترة الغزو.