قال النائب السابق د. فيصل المسلم، ان النجاح الذي حصل هو نجاح للإرادة الرسمية والارادة الشعبية، واليوم الفرحة في كل بيت، وفي كل شريحة من شرائح المجتمع، وهذا هو حق الكويت، من اجتماع الجهود وتوحيد رؤية الاهداف وإبعاد الفاسدين والالتزام بالنصوص الدستورية، واحترام المؤسسات وإرادة الامة.

وأكد المسلم أن «الإنجاز انجاز الجميع بدءا من اختيار 5 ديسمبر 2020 (الانتخابات السابقة)، والاستمرار في كل الفعاليات، وخصوصا الاخوة النواب الذين تبنوا الارادة الشعبية ودفاعهم عن المؤسسات والدستور إلى ان وصل الامر إلى اعتصامهم التاريخي وغير المسبوق، الى ان أسمعوا العالم صوتهم وصوت الشعب، ووصل صوتهم الى القيادة السياسية واستجابت لهم استجابة راقية غير مسبوقة وتاريخية. والذي رأيناه اليوم الكل ينتظر أن يتم تنفيذه على أرض الواقع».

Ad

وشدد على أن «العمل البرلماني والمؤسسي يتطلب أن يدار بأغلبية وطنية شعبية، ويجب أن يكون لهذه الاغلبية برنامج عمل وقرار موحد، ولذا اليوم نطالب الشعب الكويتي بقوائم وطنية شعبية تمثله»، مؤكدا أن «الكويت لن تنجح بالعمل القائم على الفردية».

وأوضح أن «الامر يتطلب عملا سياسيا وبرامج لتحقيق انجاز تستحقه الكويت؛ يحفظها ويدافع عن شرعيتها، ويحقق تطلعات الناس، الذين يستحقون أن يُلتفت الى مطالبهم»، لافتا إلى أن «حاجات الشعب أنهكته وأرهقته، فجميع الخدمات سيئة بإقرار من القيادة السياسية. فالقيم والمؤسسات تدمرت، والفاسدون استولوا على ثروات البلد، فآن الاوان للوقوف في وجه الفساد، ولا يمكن النجاح الا بالعمل السياسي القائم على أساس القوائم».

وأضاف: «من جهتنا سندخل انتخابات مجلس الأمة القادمة بقائمة وطنية، وندعو الجميع الى تبني العمل الجماعي، وتبني القوائم حتى تصبح اختيارات أهل الكويت بين قوائم وليس بين أفراد».

وبسؤاله عن الانتخابات الفرعية، التي ستجرى قبل الانتخابات القادمة لمجلس الأمة، قال المسلم: «رأيي الشخصي أدعو إلى عدم اقامة الفرعيات وعدم تأييدها، لأن هذا الامر اليوم يضعف العمل السياسي. وأحترم كل من يتجه الى هذا الاتجاه، أو يقدم هذا الرأي، لكن أنا أقول وجهة نظري الخاصة، المسألة تحتاج الى عمل منظم سياسي بقوائم وطنية تغني عن هذه الانماط من العمل السياسي».

وشدد المسلم على أن «الفرحة لن تكتمل، وأبناء وبنات الكويت خارج البلاد، لذلك نناشد سمو الامير وسمو ولي العهد ان يتموا ملف العفو، وهو ملف سام، والناس تنتظر عوائلها وأهلها، والشعب ينتظر أن تتم المكرمة السامية».