كشفت نائبة مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لقطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية العنود الوزان، أن موضوع نقل تبعية المدارس الخاصة بذوي الإعاقة من الهيئة إلى وزارة التربية رهن الاجتماع المرتقب بين الجهتين لتحديد الخطوط العريضة لمسألة النقل، لاسيما في ظل وجود موافقة مبدئية من «التربية» على النقل.وأوضحت الوزان لـ «الجريدة» أن النقل سيشمل فقط تبعية المدارس وصرف مستحقاتها المالية السنوية، شريطة أن تكون هيئة الإعاقة الجهة المنوطة بالإشراف ومتابعة المعايير والاشتراطات الخاصة بهذه المدارس للتأكد من موافقتها وحالات الطلبة الدارسين حسب درجة وشدة إعاقاتهم، مؤكدة حرص الهيئة الجاد على تلمُّس سبل الارتقاء بالطلبة المعاقين وتحقيق مصلحتهم.
طالباً وطالبة
وقالت الوزان إن «إجمالي الطلبة من ذوي الإعاقة المسجلين في المدارس العربية والأجنبية والحضانات والمؤسسات والمراكز التأهيلية المعتمدة لدى الهيئة نحو 7524 طالبا وطالبة في جميع المراحل، في حين بلغ إجمالي أعداد الجهات التعليمية 68 جهة موزعة كالتالي: 25 حضانة، و8 مراكز ومؤسسات تأهيلية، و35 مدرسة عربية وأجنبية (ثنائية اللغة)»، موضحة أن قطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية معني باستقبال الطلبة المعاقين الراغبين في الالتحاق بالجهات التعليمية، حيث تنقسم الإعاقات إلى نوعين، غير ذهنية وتلتحق بالمدارس العامة، وذهنية وتذهب إلى المدارس والمؤسسات والمراكز المتخصصة لاستقبالهم.مقعداً للابتعاث
وبشأن خطة البعثات الخارجية للعام الدراسي (2022/ 2023)، ذكرت الوزان أنه بالتعاون والتنسيق المسبق مع وزارة التعليم العالي، تم تحديد 50 مقعداً لذوي الإعاقة للابتعاث الخارجي، وفق ضوابط واشتراطات محددة، ولأصحاب الإعاقات السمعية والبصرية والحركية والجسدية المتوسطة والشديدة، إضافة إلى الإعاقات التعليمية (صعوبات التعلم)، مشيرة إلى أن الدول التي سيتم إرسال المبتعثين إليها تحدّد من «التعليم العالي»، غير أن هناك دولاً عربية وغربية معروفة لدينا، وذات كثافة طلابية كويتية عالية؛ سواء من الأصحاء أو المعاقين نتوقع أن تكون واجهة الطلاب الأولى.وأضافت أنه «من منطلق حرص الهيئة على مصلحة الطلبة ذوي الإعاقة راغبي الابتعاث إلى الخارج ستكون هناك مرونة في الإجراءات والمعاملات الخاصة بهم لضمان تسجيلهم وعدم تفويت الفرصة عليهم حتى بعد انقضاء فترة التقديم».