أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّه يُجدّد ثقته برئيسة الوزراء إليزابيث بورن بعد أن كان مصيرها محلّ تكهّنات منذ أن خسر الحزب الرئاسي غالبيّته المطلقة في البرلمان إثر الانتخابات التشريعيّة في 19 الجاري.

وقال ماكرون إنه «قرّر تأكيد ثقته ببورن» التي كلّفها بالتفكير في «حكومة عمل جديدة». وأشار إلى أنّه طلب منها أن تستطلع آراء المجموعات السياسيّة في الجمعيّة الوطنيّة هذا الأسبوع في شأن «اتّفاق حكومي»، وإمكان مشاركة هذه المجموعات في الحكومة، وموقفها من التصويت على منح الثقة لبورن في 5 يوليو المقبل، وكذلك بشأن التصويت على موازنة الدولة في الخريف المقبل.
Ad