«جائزة المعلوماتية»: نفخر بما توصل إليه الشباب الكويتي بالمجال التقني والرقمي

أعرب رئيس اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بسام الشمري اليوم الاثنين عن فخره واعتزازه لما توصل إليه الشباب الكويتي من تقدم في المجال التقني والرقمي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الشمري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» في حفل التكريم الدورة الـ 20 من جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الذي أُقيم تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبحضور ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في قصر بيان.

وثمن الشمري الدعم الكبير الذي يحظى به الشباب الكويتي في توسيع آفاقه الرقمية من قبل القيادة السياسية الكويتية منذ انطلاق الثورة المعلوماتية في العالم مشيراً إلى أكاديمية المعلوماتية التي انبثقت من الجائزة والتي اعتبرها امتداداً لأهداف الجائزة بنشر الثقافة الرقمية وأهميتها في العالم.

وأوضح أن الأكاديمية التي انشأت منذ عام 2019 خرجت حتى الآن أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية في الكويت، مؤكداً استمرار الاكاديمية في التدريب والدعم وصقل المهارات التقنية والتكنولوجية المختلفة مثل الذكاء الصناعي وبناء الروبوتات والتعامل مع الاحتواء الرقمي وصناعته.

وأفاد بأن «الجائزة» حرصت في هذه الدورة على الالتزام بمنهجية وحيادية التحكيم إذ شارك باللجنة متطوعون من كبار المتخصصين والمسؤولين من الكثير من الدول العربية، مشيراً إلى تميز التطبيقات الذكية التي أطلقتها القطاعات الحكومية المختلفة خصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، ثمن الشريك المؤسس للمشروع الكويتي الثقافي «فناجين» محمد الشمري في تصريح مماثل الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية الكويتية للابداع الشبابي ودعم مشاريعه ومبادارته في شتى المجالات الانسانية لاسيما الثقافية منها، معرباً عن فخره بحصول «فناجين» على جائزة سالم العلي المعلوماتية في هذه الدورة.

وقال الشمري أن مشروع «فناجين» وفر حتى الآن أكثر من 100 فرصة عمل حيث شارك في التحرير والتسجيل الصوتي والإضافات في محتوى التطبيق متخصصين في المجالات الأدبية واللغة العربية من شتى أرجاء الوطن العربي.

يُذكر أن «الجائزة» في دورتها الـ 20 اختارت تسعة فائزين هم الإدارة العامة للمرور في البحرين عن مشروعها «خدمات المرور» ووزارة التربية والتعليم البحرينية عن مشروعها «البوابة التعليمية الإلكترونية».

كما اختارت وزارة الصحة العمانية عن مشروعها «ترصد بلس» وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن مشروعها «منصة تطبيقات التوصيل عبر المنصات الإلكترونية» إضافة إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي عن مشروعها «أسعفني».

ومن الكويت اختارت الجهاز المركزي لتكنلوجيا المعلومات عن مشروع «شلونك» والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن تطبيقها «التأمينات ذخر» وشركة جف لتصميم وإدارة مواقع الانترنت عن مشروعها «جف» وشركة فناجين للتجارة العامة عن مشروعها الثقافي «فناجين».