بسام الجزاف: 6 دورات متنوعة في «النادي الصيفي الإعلامي»
تنطلق في الأول من يوليو وتستمر إلى 31 أغسطس
يهدف النادي الإعلامي الصيفي، التابع لنقابة الفنانين والإعلاميين، إلى صقل المهارات، وتنمية القدرات لدى منتسبي الدورات الصيفية.
تنطلق برامج النادي الإعلامي الصيفي، الذي تنطمه نقابة الفنانين والإعلاميين في الأول من يوليو، وتستمر فعالياتها حتى 31 أغسطس، ويتضمن عدة دورات منها فن الخطابة، وفن الإلقاء، والتمثيل المسرحي، والتمثيل الدرامي، والتقديم التلفزيوني.وضمن هذا الإطار، قال عضو لجنة قطاع الإعلام في نقابة الفنانين والإعلاميين د. بسام الجزاف: «بدايةً ينتسب لنقابة الفنانين والإعلاميين اليوم الكثير من أهل الفن والاعلام، كلٌ في تخصصه، ومن وجهة نظري أرى أنه من الواجب أن يكون هناك دور فعال لكل المنتسبين، ليس فقط لأجل موضوع يتعلق بالامتيازات من خصومات أو خدمات، بل على العكس من ذلك يجب عليهم تقديم شيء يعود بالنفع على النقابة والمجتمع على حد سواء».وأضاف: «إيمانًا مني شخصيًا بأن العضو في النقابة يجب أن يكون فعالًا، قمنا بعمل النادي الإعلامي الصيفي كانطلاقة أولى تبدأ بتاريخ 1 يوليو حتى 31 أغسطس، ويقدم من خلاله خدمات وبرامج تدريبية في الجانب الإعلامي موجهة لأبنائنا للفئة العمرية من 11 حتى 17 عاما، لرؤيتي أن هذه الفئة اليوم مهمة جدا في المجتمع، ومحرومة من الأنشطة الصيفية».
فئة محرومة
وأشار الجزاف إلى أن «الأندية العامة والصحية لا تستقبل هذه الفئة من الأعمار إلا لمن تجاوز الـ 18 عامًا، علاوة على أن الألعاب المتوافرة في المجمعات لا تتناسب مع أعمار من هم دون السنوات العشر، وبالتالي فهذه الفئة محرومة، ولذلك آثرنا أن تكون الأندية الصيفية ليست فنية أو رياضية بل كإعلاميين يجب ان يصب النشاط في هذا الجانب، لذلك قدمنا 6 برامج إعلامية منها فن الخطابة، وفن الإلقاء، والتمثيل المسرحي، والتمثيل الدرامي، والتقديم التلفزيوني والإخباري، والقدرة على مواجهة الجمهور».فئة قادرة
واستطرد الجزاف متحدثاً، «كل هذا من شأنه أن يعود بالنفع على هذه الفئة حتى تتحول من خجولة إلى فئة قادرة على الحديث والتعبير عن رأيها، لاسيما من يمتلكون الموهبة، وقد تكون هذه الملامح لهذه المواهب في المستقبل موجهة للذهاب للعمل في مجال الإعلام أو التمثيل المسرحي أو الإذاعي».شكل دوري
وحول إذا ما كانت تلك الدورات خاضعة لإعادة التقديم مرة أخرى، أوضح الجزاف ان تلك هي البداية فقط، وسيعاد تقديمها مستقبلا بشكل دوري، ولن تكون صيفية فقط بل على مدار العام، فحتى أسعار تلك الدورات تشغيلية وليست ربحية، فالنقابة لا تنشد الربح إنما تنشد تقديم خدمات مجتمعية مجانا، ولكن هذه الرسوم التدريبية للمدربين.لغة الحوار
ولفت الجزاف إلى أن عمل النقابة ليس مقصورا على الأطفال، و»لكن بحكم هذه الفترة من العام رأينا أن تكون الدورة موجهة للأطفال، فقبل عام من الآن قدمنا أكثر من دورة تتعلق بالتمثيل الدرامي، وأخرى حول التمثيل التلفزيوني، ودورة عن التمثيل المسرحي قدمها المخرج يوسف البغلي، وأخرى عن كتابة السيناريو قدمتها الدكتورة حصة الملا، واليوم سيكون هناك تعاون مع الفنان عصام الكاظمي، والإعلامية مناير القلاف، وهناك تعاون مع مدربين من لجنة قطاع الإعلام، حسب تخصص كل عضو، لذا فخدماتنا مقدمة طول الوقت، والأمر كله مرهون بالعدد الذي يجب أن يغطي الرسوم التشغيلية، لذلك نتمنى أن يلقَى النادي صدى طيبا لدى أبنائنا خصوصا اننا نقدم ما يعود بالنفع على شخصية الفرد، ويكسبه مهارات فن التحدث والخطابة، وفن لغة الحوار.●فضة المعيلي
الدورات التدريبية سيعاد تقديمها مستقبلاً بشكل دوري