أشاد سفير جيبوتي لدى البلاد عبدالقادر حسين عمر، بالتشاور والتنسيق بين بلاده والكويت في المحافل الإقليمية والدولية في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بهدف التوصل إلى موقف موحّد يخدم المصالح المشتركة، وتعزيز الجهود ما يعود بالنفع على العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لمناسبة عيد الاستقلال الـ 45 لجيبوتي، أكد عمر أن «العلاقات بين شعب بلاده والشعب الكويتي قديمة وتاريخية من خلال التجارة البحرية بين ضفتَي الساحل الشرقي الإفريقي والخليج العربي عبر السفن الشراعية التي كانت تنقل البضائع بين الجانبين، فضلاً عن تميزها على مستوى القيادتين، إضافة إلى حرص البلدين على تطوير التعاون في مختلف المجالات».

Ad

وأضاف: «لا ننسى تأييد الكويت بوصفها دولة عربية نضال شعبنا لنيل حريته من براثن الاستعمار، وحصولنا على الاستقلال في 27 يونيو 1977، ثم واصلت الكويت دعمها، وساهمت في تمويل مشاريع حيوية ومهمة في بلادنا منذ 1980، مثل توسعة ميناء جيبوتي وتشييد طريق تاجورة - أبخ، وأيضا طريق الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي يربط بين جيبوتي وإثيوبيا، من خلال تمويل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية»، مشيداً أيضاً «بما تقوم به الجمعيات الخيرية الكويتية من تنفيذ مشاريع إنسانية في جيبوتي، وهذا محل تقدير وامتنان من الحكومة والشعب لبلد الإنسانية التي تقدم يد العون للجميع من دون تفرقة».

وتابع: «أما من جانب جيبوتي، فقد وقفت إلى جانب الحق لاستعادة الكويت سيادتها لتحرير أراضيها من الغزو عام 1990».

وقال: «انطلاقاً من الاتفاقيات المبرمة في مجال التبادل التجاري والاقتصادي بين بلدينا، نسعى إلى توسيع هذه العلاقات لتشمل الاستثمار الخاص الكويتي للاستفادة من فرص الاستثمار في جيوتي، حيث تعطي حكومتنا امتيازات وتسهيلات استثنائية، كذلك من أولوياتنا تنظيم اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، وزيادة تبادل الزيارات الرسمية، وتنظيم منتديات عدة في مجال الاستثمار بين غرفة التجارة والصناعة الكويتية والوكالة الوطنية للتنمية الجيبوتية وتنظيم زيارة لسلطة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي».

ربيع كلاس *