الشيخ أحمد النواف: حافظوا على قسَمكم وضعوا مصلحة الوطن نصب أعينكم
رعى تخريج دورة «وكيل أول ضابط» الحاصلين على «الثانوية» لترقيتهم إلى «ملازم» وتفقّد «الإطفاء»
احتفلت أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق أول م. الشيخ أحمد النواف، ووكيل وزارة الداخلية، الفريق أنور البرجس، والوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب بالإنابة، اللواء ناصر بورسلي، وقيادات وضباط قطاع التعليم والتدريب، بحفل تخريج الضباط الذين أتموا الدورة الخامسة لوكيل أول ضابط الحاصلين على شهادة الثانوية العامة لترقيتهم إلى رتبة ملازم، وعددهم 377 ضابطا.بدأت مراسم التخرّج بالسلام الوطني، ثم تلاوة من آيات الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير معهد تدريب الضباط بالإنابة العقيد فهد الغريب قرار التعيين، وتلا القسم رئيس قسم دورات الترقية، العقيد عبدالله الأذينة.وهنأ النواف إخوانه خريجي الدورة على إصرارهم في تحصيل العلم، والارتقاء بمستواهم العلمي إلى الدرجات الأعلى، مؤكدا أن المؤسسة الأمنية تشجع دائماً منتسبيها على مواصلة مسيرتهم العلمية، إيمانا منها بأنه لا سبيل لتعزيز الجهاز الأمني إلا بإعداد وتنمية العنصر البشري لمواجهة التحديات الأمنية ومستجداتها.
كما شكر قيادات وضباط قطاع التعليم والتدريب على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل تخريج هذه الكوكبة من الضباط.ودعا النواف إخوانه الضباط الخريجين الى الحفاظ على القسم الذي أقسموه، وأن يضعوا مصلحة الوطن والتضحية من أجله نصب أعينهم، وتطبيق ما تلقوه من علوم على واقع العمل الميداني، كل في موقعه، بما يؤدي إلى الارتقاء بالعمل الأمني، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين. وفي ختام الحفل تم التقاط الصور التذكارية.
تفقد «الإطفاء»
في مجال آخر، تفقد النائب الأول، صباح أمس، إدارة المركبات والمعدات التابعة لقطاع الشؤون الهندسية في قوة الإطفاء العام بحضور رئيس القوة الفريق خالد المكراد، للإطلاع على الجهود المبذولة التي يقوم بها القطاع لخدمة باقي قطاعات وادارات «الإطفاء». واستمع النواف إلى شرح مفصل عن المهام التي يقوم بها القطاع بأيادي وكوادر وطنية متميزة، كان لها الدور الأكبر والمتميز خلال فترة جائحة كورونا؛ عندما أغلقت جميع المنافذ، وبرز دورها خلال تلك الفترة عندما تم تصنيع آليات وبوابات للتطهير التي تم توزيعها على المنافذ البرية والجوية والبحرية.كما شاهد كيفية صناعة المعدات والآليات التي خرجت من الخدمة لانتهاء عمرها الافتراضي، وتمت إعادة تصنيعها محلياً، بما يخدم رجال الإطفاء في عمليات مكافحة الحرائق والإنقاذ.وأشاد بجهود الكوادر الوطنية العاملة في قطاع الشؤون الهندسية وتكنولوجيا المعلومات لما توفر كثيراً على المال العام وتحافظ عليه عبر اتباع خطوات تم تطبيقها بهدف خدمة الوطن ورجال الإطفاء بأي ظروف وأوقات، إذ قامت ادارة المركبات والمعدات بإعادة تطوير وصناعة عدد من الآليات والمعدات بجودة وكفاءة عالية.حضر الجولة التفقدية نائب الرئيس لقطاع الشؤون الهندسية وتكنولوجيا المعلومات اللواء مهندس موسى أكبر.محمد الشرهان *
تشجيع منتسبينا على مواصلة مسيرتهم العملية لتعزيز الجهاز الأمني بأصحاب الكفاءة