«البورصة» تنظم ندوة «محفزات المستثمر الخليجي للاستثمار في الشركات المدرجة»
بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط
نظّمت بورصة الكويت ندوة علاقات المستثمرين بعنوان «محفزات المستثمر الخليجي للاستثمار في الشركات المدرجة» بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط وفرعها بالكويت (MEIRA)، ضمن جهودها المستمرة لتطوير قطاع علاقات المستثمرين، مما سيرفع من مستوى الشفافية - العمود الفقري لعلاقات المستثمرين - خلال التعاملات مع المستثمرين المحليين والعالميين الحاليين والمحتملين.واستعرضت الندوة دوافع المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي وسلوكهم الاستثماري، بما في ذلك الحوافز المؤثرة على قراراتهم الاستثمارية، والمصادر التي يثقون بها، إضافةً إلى نوع المحتوى الذي يجذبهم. وناقش المتحدثون الاستفتاء الذي أجرته شركة برونزويك لـ 1034 مستثمراً من الكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وعمان، في الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر 2021.وأدار الندوة جون جوليفر، المدير العام لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، وشارك فيها رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم، ورانيا عفيفي مديرة شركة برونزويك الخليج، ومصطفى المغربي رئيس إدارة علاقات المستثمرين في شركة طيران الجزيرة.
وخلال الندوة، ناقش المتحدثون أحدث النتائج التي تحكم مواقف المستثمرين الأفراد الخليجيين وقراراتهم الاستثمارية، وتبين من خلال الاستفتاء أن المستثمرين الأفراد من الكويت وعُمان والمملكة العربية السعودية هم الأكثر متابعةً لأسواق الأسهم المحلية. وأظهرت النتائج اهتمام مستثمري المنطقة ببعض القياسات والممارسات الدولية مثل معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وكيفية الإبلاغ عنها، إضافة إلى ممارسات التنوع والادماج، التي أصبحت أموراً يُلزم المصدرون بالإفصاح عنها.
المستثمر المؤسسي
بهذه المناسبة، قالت عفيفي، إن هذه الندوة كانت فرصة رائعة لمشاركة وتبادل الآراء حول المستثمرين الأفراد، وبالأخص من دول مجلس التعاون الخليجي، ودوافعهم للاستثمار في الشركات المدرجة. وأضافت عفيفي، أن هناك الكثير من المعلومات عن المستثمر المؤسسي ومحفزاته للاستثمار ومن ناحية أخرى، هذه المعلومات غير متوفرة عن المستثمر الفرد، والذي ما زال يشكل نسبة كبيرة من المستثمرين في المنطقة. وأعربت عن الشكر لبورصة الكويت على استضافتها هذه الندوة، «التي أتاحت لنا الفرصة لتبادل الآراء مع العديد من المشاركين في السوق».يأتي التعاون بين بورصة الكويت وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط تفعيلاً لركيزة التعليم ضمن استراتيجية الاستدامة المؤسسية لبورصة الكويت، ومثالاً على مساعيها الدؤوبة نحو زيادة الوعي المالي، وزيادة الوعي بأسواق المال بين المستثمرين الحاليين والمحتملين. وتشكل المبادرة جزءاً من جهود بورصة الكويت لإحداث تأثير هادف على المجتمعات التي تعمل فيها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وتتماشى مع الهدف 4 - التعليم الجيد - والهدف 17 - الشراكة من أجل الأهداف - من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال فهد البشر رئيس إدارة علاقات المستثمرين في بورصة الكويت، على المشهد المتغير لعلاقات المستثمرين في المنطقة، قائلاً، إنه «على مدى السنوات العشر الماضية، شهدت منطقة الشرق الأوسط تغييراً جذرياً في أسواق المال، وإعادة هيكلة في العلاقات بين أصحاب المصالح، من ضمنها تغييرات في علاقات المستثمرين. من ناحيته، قال جون جوليفر المدير العام لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، إن بورصة الكويت تستمر بأنها نموذج يحتذى من خلال سعيها لتحقيق أفضل الممارسات في علاقات المستثمرين.