جرياً على عادتها في كل عام، أقامت إدارة مستشفى السيف، مساء الجمعة الماضي، احتفالاً كبيراً بمناسبة يوم التمريض العالمي بقاعة سلوى في فندق المارينا، احتفاء بكوادر التمريض العاملة في المستشفى وتكريمهم، إلى جانب تسليط الضوء على دورهم الفاعل والإيجابي في كل منشأة صحية، والتذكير بما يقدمونه من خدمات للمرضى والمراجعين والمحتاجين؛ وتأكيد عملهم الإنساني النبيل والذي عُرف على مر العصور.

واستهل الحفل، الذي حضره لفيف من منتسبي مستشفى السيف، وحشد من الممرضات والممرضين والأطباء، ومسؤولو الأقسام والإدارت المختلفة، بكلمة مديرة التمريض في المستشفى عليا صبحي، إذ هنأت فيها طاقم التمريض بعيدهم، معربة عن شكرها الجزيل لما يبذلونه من جهود مخلصة، وتفان وعمل دؤوب في خدمة المرضى، داعية للعمل المستمر نحو الأفضل.

Ad

وأشارت صبحي إلى الدور المهم الذي ينهض به التمريض، باعتباره ركيزة أساسية لنجاح وتطوير الخدمات الطبية، مؤكدة أنه في كل مرة يخوض فيها العالم حرباً ضد وباء أو جائحة أو كارثة طبيعية أو من صنع البشر، نجد «الجيش الأبيض» في الصفوف الأولى مع زملائهم من الكوادر الطبية الذين لا يألون جهداً ولا يتهاونون للتخفيف من آلام وأوجاع الضحايا والمرضى.

وأعربت عن سعادتها وامتنانها للثقة الكبيرة والدعم النفسي المستمر الذي يلقاه الممرضون والممرضات من جانب إدارة المستشفى، مشيدةً بالاهتمام اللافت من قبل الإدارة لتطوير القدرات الشخصية للممرضات والممرضين.

وقالت «يسرّني أن أكون معكم للاحتفال بعيد التمريض، ولكي نُعرِبَ عن شكرنا وتقديرنا للتقديمات الكبيرة والدّعم الذي تمنحنا إيّاه إدارة مستشفى السيف»، مضيفة أن ذلك «ينبغي أن يكون من أهم الدوافع لنا لبذل المزيد في تقديم رعاية تمريضية ذات جودة عالية، وتحقق طموحات إدارة المستشفى».

وكان للشِقّ الثقافي والأكاديمي والترفيهي حيّزًا كبيراً في الاحتفال، اذ ازدانت أرجاء المكان بشاشات عرض مرئي تضمن صوراً لعمل الكوادر التمريضية أثناء رعايتهم للمرضى، فيما ارتدى عناصر الكوادر التمريضية الأزياء الفلكلورية التقليدية الخاصة ببلدانهم، وتقاطر الجميع لالتقاط الصور الجماعية التذكارية على منصة خارجية أقيمت خصيصاً لهذا الغرض.

واشتمل الحفل على العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات التي انتهت بتوزيع الجوائز على الفائزين قبل أن يتم تكريم المتميزين والمتميزات في الأداء من الطواقم التمريضية، وكان مسك الختام في الفعالية قطع قالب الحلوى، ومن ثم التوجه إلى بوفيه العشاء.