«جنوب القيروان» ذهبت مع الريح
• بعد تخصيصها من الحكومة... «البيئة» رفضت إزالة الأشجار لمخالفتها القانون
• «الإسكانية البرلمانية» تبحث عن بدائل لحفظ ماء وجهها
ذهبت مع الريح تباشير الوزراء والنواب بشأن تخصيص منطقة سكنية بجنوب القيروان، في مشهد معبر عن سوء التخطيط الحكومي- النيابي، ومحاولة استخدام القضية الإسكانية في التكسبات السياسية بدون الوقوف على حقائق الأمور وتفاصيلها.وبعد أن بشرت وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وزيرة الدولة لشؤون البلدية د. رنا الفارس، ووزير الشؤون الاجتماعية وزير الدولة لشؤون الإسكان مبارك العرو، بقرار مجلس الوزراء بتخصيص أرض جنوب القيروان، وما صاحبها من تغريدات الإشادات النيابية ومحاولة كل طرف نسبة الإنجاز إليه أو خطفه، أعلن رئيس اللجنة الاسكانية البرلمانية فايز الجمهور رفض هيئة البيئة إزالة غابة الأشجار الموجودة في المنطقة لتعارضها مع القانون أولاً، وصعوبة النقل ثانياً.وأمام تلك الحجة القانونية والفنية، بدأت «الإسكانية البرلمانية» البحث عن بدائل، وفقاً لما أفاد به النائب الجمهور، منها منطقة سكراب الأخشاب، ومنطقة الباتريوت، وأخيراً أرض جنوب أم الهيمان، في محاولة من اللجنة لتغطية فشلها في دراسة المواقع الصالحة للسكن قانونياً وفنياً.
صور لتغريدات الفارس والعرو والجمهور
«الإسكانية»: طرحنا أمام الحكومة بدائل له في «سكراب الأخشاب» و«الباتريوت» وجنوب أم الهيمان