كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية أبلغت، مع نهاية دوام اليوم ، جميع قياداتها من الوكلاء المساعدين، والمديرين العامين، ومساعديهم، تقديم طلب الإحالة إلى التقاعد لكل من بلغ منهم الـ 60 عاماً، أو تجاوزها حتى إنْ كان لديه تمديد سابق لفترة العمر، وهو ما كان معتمداً في عهد وزراء سابقين، إذ كان يتم التمديد للقيادات إلى سن الـ 65 عاماً.وقالت المصادر لـ «الجريدة»، إن قرار إحالة القياديين إلى التقاعد، الذي يبدأ تنفيذه بعد غد، استثنى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المنافذ اللواء منصور العوضي، والوكيل المساعد لشؤون العمليات والمرور اللواء جمال الصايغ، رغم تجاوزهما الـ 60 عاماً.
وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي انسجاماً مع إعلان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف في وقت سابق، خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية أنه «يعمل على خلق جيل جديد من القيادات الأمنية الشابة، وبث الدماء الجديدة في القطاع الأمني الذي بدت عليه علامات الترهل، وشهد خلال فترة من الفترات تسرباً للقيادات الوسطى، بسبب تمسك القيادات العليا بالمناصب حتى تبلغ من العمر 65 عاماً، ومعها يضيع دور القيادات الوسطى في الوصول إلى منصب القيادة».وأشارت إلى أن قرار الإحالة وجد ترحيباً كبيراً وارتياحاً لدى القيادات الوسطى بالوزارة، ووصفوه بـ «التصحيحي» ووضع الأمور في نصابها.
آخر الأخبار
«ستينيو الداخلية» إلى «التقاعد» من الأحد
30-06-2022