أتينا لأجلِ لقاءِ المنارهْلأجلِكَ يا جدُّ هذي الزيارهْ
ويا بنَ البتولِ وسِبطَ الرسولِرشفتَ رحيقَ المُنى بغزارهْفأنت الحفيدُ وأنت الشهيدُوللهِ عِشتَ، فنِعمَ التجارهْوأنت الربيبُ بقلبِ الحبيبِفصُنتَ لنا الدُرَّ دُرَّ المحارهْنشأتَ بحِجرِ النبيِّ الزكيِّولاعبتَ لحيتهُ في نضارهْتنعمتَ بالحبِ طفلاً جميلاًوأُورثتَ نهجاً قويَ العمارهْكبرتَ وسرتَ على دربهِوأُنطِقتَ بالحقِّ طيبَ العبارهْفعاداك أهلُ الخنا بعدمابدت في مُحيّاكَ تلك الإشارهْوقاتلَكَ السفهاءُ بغدرٍجرَوا خلفَ دنياهُمُ بالحقارهْتطاولَ أشقاهُمُ بالرماحِومُدَّتْ إليكَ يدٌ بالجسارهْأراقوا دِماكَ بلا رأفةٍولم يحفظوا للنبيِّ اعتبارهْوداسوكَ حقداً وغِلَّاً بداوشاءَ الإلهُ وكان اقتدارهْهنا قد سكنتمْ بمصرَ التيعلى النيلِ كمْ قد بَنَتْ من حضارهْبأرضِ الحجازِ ثرى جدكمنبي الهدى ورسول البشارهوفي مصر أم الدنى والورىبنيتمْ لآل النبي الوزارهْلكم كل حبٍ وتلك التيحظيتم بها رغم كل خسارهْوظلتم على الهامِ رمزَ التقىجُبلتم عليه بكل جدارهْومهما تربَّصَ عادٍ بكمفآل النبي شموسُ الصدارهْوآلُ النبيِّ مَعينُ النقاءِوآل النبيِّ رموزُ الطهارهْوصلى الإلهُ على المصطفىبكل زمانٍ وكل إمارهْنبيٌّ تعبَّدَ لله صِدقاًونوديَ (إقرأ) بجوفِ المغارهْوآلٍ كرامٍ هُمُ عترةٌنجاةٌ لأهلِ النُهى والنِّظارهْ
توابل
سيدنا الحسين سلطان الأولياء في مصر
01-06-2022