رغم مرور عقود على اكتشاف الزهايمر، لم يتمكن العلماء من تطوير سوى عدد قليل جداً من علاجاته، والتي تساعد فقط في إبطاء الأعراض، وفي حين أن العلاج لا يزال بعيد المنال، هناك بعض الإجراءات التي يمكن للناس اتخاذها لتقليل مخاطر هذا المرض.وقال موقع روسيا اليوم أمس، إن دراسة أجرتها جامعة بيرغن في 2019 قامت بالتحقيق فيما إذا كان تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يؤجل ظهور أكثر أشكال الخرف شيوعاً، مرض ألزهايمر. ونظراً لأن أمراض اللثة ناتجة عن سوء صحة الفم، فمن المنطقي أن الحفاظ على نظافة الأسنان من شأنه أن يقلل من خطر تطورها.
وقال الباحث بيوتر ميديل: «اكتشفنا دليلاً قائماً على الحمض النووي على أن البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة يمكن أن تنتقل من الفم إلى الدماغ».ووجد العلماء أيضاً أن بكتيريا التهاب اللثة تنتج بروتيناً يدمر الخلايا العصبية في الدماغ. وهناك نوعان من الإجراءات البسيطة التي يمكن للأشخاص اتخاذها للتخفيف من هذه المخاطر، وهما تنظيف أسنانهم بالفرشاة وخيط تنظيف الأسنان.
أخر كلام
فرشاة الأسنان تؤخر الزهايمر
30-06-2022