انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.91 دولار ليبلغ 112.51 دولاراً للبرميل في تداولات أمس ، مقابل 115.42 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% في تعاملات أمس ، لتعوض معظم انخفاضات الجلسة السابقة، بعد أن رجحت كفة انقطاع الإمدادات في ليبيا وعمليات إغلاق متوقعة في النرويج على التوقعات، باحتمال أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى تراجع الطلب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 2.60 دولار أو 2.38% إلى 111.63 دولاراً للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.67 دولار أو 2.52% إلى 108.43 دولارات للبرميل.وانخفضت عقود الخامين بنحو 3% يوم الخميس، منهية الشهر على انخفاض للمرة الأولى منذ نوفمبر.وتخلت أسعار النفط عن بعض المكاسب الجمعة بعد صدور بيانات الصناعة، التي تظهر تباطؤ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الشهر الماضي.ومع ذلك، دعم انخفاض إمدادات النفط الخام والوقود سوق النفط حتى مع تراجع الأسهم وارتفاع الدولار الأميركي، الذي عادة ما يكون له علاقة عكسية مع النفط الخام.وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان الخميس، حالة القوة القاهرة في ميناءي السدرة وراس لانوف وحقل الفيل النفطي.وقالت المؤسسة، إن القوة القاهرة لا تزال سارية في ميناءي البريقة والزويتينة.وذكرت أن إنتاج النفط انخفض انخفاضاً حاداً حيث تراوحت الصادرات اليومية بين 365 ألفاً و409 آلاف برميل يومياً بانخفاض 865 ألف برميل يومياً عن معدلات الإنتاج في «الظروف الطبيعية».وفي النرويج، قالت نقابة عمال يوم الخميس، إن 74 عامل نفط في ثلاث منصات تابعة لإكوينور أعلنوا أنهم سيبدأون إضراباً بعد غد، مما سيوقف على الأرجح 4% من إنتاج النفط في النرويج.واتفقت مجموعة منتجي «أوبك»، التي تضم روسيا، على التمسك باستراتيجيتها الإنتاجية بعد اجتماعات استمرت يومين. وتجنبت المجموعة مناقشة السياسة من سبتمبر فصاعداً.وفي السابق، قررت «أوبك» زيادة الإنتاج شهرياً بمقدار 648 ألف برميل يومياً في يوليو وأغسطس، ارتفاعاً من خطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يومياً في الشهر.وأظهر مسح لـ«رويترز»، أن «أوبك» ضخّت 28.52 مليون برميل يومياً في يونيو، بانخفاض 100 ألف برميل يومياً عن إجمالي مايو المعدل.وأظهر استطلاع الخميس الماضي أجرته «رويترز» أن من المتوقع بقاء أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل هذا العام في وقت تكافح أوروبا ومناطق أخرى للتخلص من الاعتماد على الإمدادات الروسية، لكن المخاطر الاقتصادية قد تبطئ ارتفاعها.وفرضت الهند رسوم تصدير على زيت الغاز والبنزين ووقود الطائرات أمس ، للمساعدة في الحفاظ على الإمدادات المحلية، مع فرض ضريبة غير متوقعة على منتجي النفط الذين استفادوا من ارتفاع أسعار النفط الخام العالمية.وقالت شركة النفط الحكومية في الإكوادور (بتروكوادور) في مؤتمر صحافي أمس ، إن الاحتجاجات التي استمرت أسبوعين تسببت في خسائر في إنتاج النفط بلغت 1.99 مليون برميل يومياً. وأضافت أنها تتوقع الوصول إلى 90 في المئة من إنتاج ما قبل الأزمة في الأسبوع المقبل.وقالت الشركة، إن الاحتجاجات كلفت الشركة نحو 512.9 مليون دولار، أكثر من نصفها نتج عن خسارة الإنتاج، بينما كلفتها الصادرات المهدرة نحو 110 ملايين دولار.وأضافت الشركة أنها استعادت 19 ألف برميل يومياً من الإنتاج منذ انتهاء الاحتجاجات يوم الخميس وأن مصفاة إزميرالدا تعمل بطاقة 70 في المئة.واندلعت الاحتجاجات التي نظمتها جماعات السكان الأصليين في الإكوادور في 13 يونيو للمطالبة بخفض أسعار الوقود بالإضافة إلى فرض قيود على أي عمليات توسع أخرى في صناعات التعدين والنفط مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن ثمانية قتلى وتدمير إنتاج النفط ، المصدر الرئيسي لدخل البلاد.
آخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع 3% نهاية الأسبوع وبرنت يتجاوز 111 دولاراً
02-07-2022