خاص

متفوقو الثانوية لـ «الجريدة•»: سعداء بالنتائج ونتطلع إلى تحقيق أحلامنا

عبروا عن شكرهم لأسرهم ومعلميهم… والجريدة• تهنئ بالنجاح وتستقبل المتفوقين

نشر في 03-07-2022
آخر تحديث 03-07-2022 | 00:03
بمشاعر فرحةٍ حدودها السماء، اختلطت بدموع الفرح والسرور، وآمال وطموحات إلى المزيد من التقدم والنجاح، بددت متاعب وجهود الدراسة بالمرحلة الثانوية طوال السنوات الماضية، والتي كللت بالنجاح والتفوق، عبّر طلبة الصف الثاني عشر المتفوقون بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني ومدارس التربية الخاصة، عن فرحهم وسرورهم بتحقيق النتائج المشرفة، رغم استمرار تداعيات جائحة «كورونا» التي قلصت دوامهم المدرسي إلى النصف بنظام المجموعتين، إلا أنهم أبوا إلا أن يحصدوا أفضل النتائج، معبرين عن شكرهم لمعلميهم وإداراتهم المدرسية التي وفرت لهم كل الإمكانات لتحقيق هذه النتائج.

وأعرب المتفوقون في لقاءات مع «الجريدة»، عن شكرهم وتقديرهم لأسرهم على ما وفروه لهم من أجواء ساعدتهم على تحقيق النجاح والتفوق، متطلعين إلى المرحلة المقبلة في حياتهم الدراسية بكل تفاؤل نحو غد أفضل يستطيعون من خلاله تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم بعد رحلتهم الشاقة في مقاعد الدراسة.

وعن مستقبلهم وآمالهم، أكدوا أنها كبيرة تعانق السماء للوصول إلى مبتغاهم بالدراسة الجامعية المتميزة، لاسيما في التخصصات التي يطمحون إليها مثل الطب والهندسة، والتي جاءت في مقدمة الرغبات، آملين أن يحققوا آمالهم وتطلعاتهم مع ذويهم لرسم مستقبلهم المهني.

وإذ تهنئ «الجريدة» الطلبة المتفوقين بنجاهم تشاركهم وأسرهم فرحتهم بالنجاح والتفوق وطموحاتهم، وتفتح لهم صفحاتها للتعبير عن أمانيهم، والكشف عن سر تفوقهم لتقديم نماذج مشرفة يهتدي بها الطلبة في مشوارهم التعليمي.

هنوف العنزي: أطمح في دراسة «الصيدلة» بجامعة الكويت

أعربت الطالبة المتفوقة هنوف مطر العنزي عن سعادتها بالحصول على مجموع مرتفع بالثانوية العامة يؤهلها لتحقيق حلمها بدارسة علوم الصيدلة بجامعة الكويت.

وقالت هنوف العنزي لـ «الجريدة»: سعادتي لا توصف بأن استطعت تحقيق النجاح والتفوق في دراستي والحصول على مجموع 95.48 في المئة بالقسم العلمي لمدرسة ثانوية الفريعة بنت مالك بنات.

وأضافت: الحمد لله، طوال سنوات دراستي وأنا متفوقة، وكان طموحي أن أحصل على المجموع الذي يؤهلني للدراسة بكلية الصيدلة جامعة الكويت، لأنني أجد نفسي فيها، وأشعر أنني سأستكمل مسيرة نجاحي العلمي بدراسة الصيدلة.

وأوضحت هنوف أنها محبة للعلوم الرياضية والكيميائية، وأن الدراسة بكلية الصيدلة ستساعدها في التعمق أكثر، والارتباط بتلك العلوم المفضلة لديها والتي تجد متعة خاصة في تعلمها والتبحر في مسائلها المتقدمة.

وحول تنظيمها للوقت، قالت هنوف: لم أكن أدرس طويلا خلال أيام الدراسة العادية، فكنت أحصل الدروس خلال ساعتين مثلا، ولكن مع دخول الامتحانات بدأت ساعات المذاكرة تكون أطول، حيث امتدت إلى حوالي 6 ساعات يوميا، ولذلك أنصح الطلبة المقدمين على الثانوية العامة بتنظيم الوقت والدراسة لساعات أطول بما يتسع لحجم المواد الدراسية، وذلك لتحقيق النجاح والحصول على أعلى التقديرات التي تؤهلهم لتحقيق طموحهم العلمي بإذن الله.

وأهدت هنوف نجاحها وتفوقها لوالديها، وتوجهت لهما بالشكر، لحرصهما المستمر على تشجيعها وتحفيزها لتحقيق النجاح بدراستها، فضلا عن تهيئة الأجواء المناسبة لها لتحصيل دروسها في تركيز وهدوء.

سيف حامد: سأدرس الطب لخدمة الناس

تمنى سيف علي حامد أن يدرس الطب البشري في مصر بعد أن اجتاز امتحانات الثانوية بحصوله على 99 في المئة، مرجعا تفوقه إلى تنظيم وقته، ودعم والديه، والاجتهاد من أول العام الدراسي.

وقال إن كلية الطب كانت حلمي، وأتمنى أن أساهم في رعاية الناس بعد دراسة هذا المجال وخدمتهم، داعيا جميع الطلبة إلى الاجتهاد وتنظيم الوقت والأخذ بالأسباب ليكون التوفيق حليفهم.

نانسي أحمد: رضا والدي هدفي بالحياة وسبب نجاحي

قالت الطالبة المتفوقة نانسي أيمن أحمد إن رضا والديها كان هدفها من التفوق والنجاح في دراستها وحياتها بشكل عام، وإنها ستسعى دائما للعمل من أجل رضاهما في الدنيا والآخرة؛ لأنهما سبب سعادتها وتفوقها.

وتخرجت نانسي أحمد من القسم العلمي بمدرسة ثانوية السفر الأهلية للبنات المشتركة، وحصلت على تقدير مرتفع، إذ بلغت نسبتها 97.89%، وأعربت عن رغبتها في استكمال دراستها بكلية طب الأسنان.

وأضافت سما في تصريحها لـ «الجريدة»: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشكر أمي وأبي على تعبهما طوال العام، ووجودهما المستمر إلى جانبي في أوقات تعبي وضغط المذاكرة والامتحانات وتوفيرهما كافة احتياجاتي دون كلل أو ملل.

واستطردت سما: أدعو الله أن أحقق أحلام والدي بشأني، وأن أحتفظ برضاهما عني طوال حياتي؛ لأن رضاهما هو هدفي بالحياة وسبب نجاحي.

مروان صلاح: أطمح للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية

أعرب الطالب المتفوق مروان صلاح قطب عن سعادته بحصوله على مجموع مرتفع بالثانوية العامة بالقسم الأدبي من مدرسة ثانوية عبدالله العسوسي، وعن رغبته في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور مسرحي، وأن يصبح فنانا تشكيليا تجوب لوحاته العالم ويطلع عليها كل محبي الفنون.

وأضاف مروان أنه محب للفن بشكل عام، ولديه هوايات فنية منذ الصغر، ويشارك بأعماله الفنية التشكيلية من لوحات ورسوم في معارض فنية ما جعله يحتك بالوسط الفني، ويصقل موهبته عن طريق الفنانين الكبار والمخضرمين في هذا المجال.

وأكد مروان أن موهبته ساعدته على تنظيم وقته وتحصيل دروسه، مع تخصيص وقت محدد لممارسة هوايته المفضلة، فكان ينظم وقته بين الدراسة التي تمتد حوالي 10 ساعات يوميا، وفي نهاية الأسبوع هناك وقت محدد لممارسة الرسم وإنتاج اللوحات التشكيلية.

ووجه مروان الشكر لوالديه، مؤكدا فضلهما في تشجيعه نحو التفوق وتحصيل الدروس بشكل منتظم، مضيفا أن الفضل أولا واخيرا لله الذي ألهمه الهداية والتوفيق في دراسته.

فاطمة خالد: استمتعت بالدراسة وأرغب في المزيد من التقدم العلمي

قالت الطالبة المتفوقة فاطمة خالد علي الحاصلة على درجة 94.5% بالثانوية العامة إنها تستمتع بالدراسة ولا تشعر بها عبئا في حياتها، لأن ساعات التحصيل والمذاكرة من أمتع الاوقات التي تشعر بها.

وأضافت فاطمة: يتصور البعض أن الدراسة والامتحانات أمور مزعجة بالحياة، ولكن من يشعر بحب العلم والتحصيل والتعرف دائما على معلومات جديدة سيشعر حتما أن الدراسة ممتعة؛ ولذلك فإن حبي للدراسة يجعلني أشعر دائما بالرغبة في التقدم العلمي وتحقيق المزيد من النجاحات بالدراسة في الجامعة إن شاء الله.

وأهدت فاطمة نجاحها وتفوقها لأسرتها التي علمتها منذ الصغر الالتزام في الحياة، والالتزام الدراسي بشكل خاص، ولذلك فقد باتت الدراسة جزءا من شخصيتها وهويتها وهدفها بالمستقبل.

وعبرت فاطمة عن امتنانها وحمدها لله الذي وفقها للطريق المستقيم وأضاء لها طريق العلم والدراسة.

فهد الرمضان وسيد القصاص وعزة ابراهيم *

back to top