ذكر «الشال» أن أداء البورصة خلال يونيو كان أقل نشاطا مقارنة بأداء مايو، حيث انخفض معدل قيمة التداول اليومي مع أداء سلبي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو 5.0 في المئة، والمؤشر الرئيسي بنحو 6.4 في المئة، وانخفض أيضا المؤشر العام، وهو حصيلة أداء السوقين، بنحو 5.3 في المئة، وكذلك انخفض مؤشر رئيسي 50 بنحو 7.5 في المئة.وانخفضت سيولة البورصة المطلقة في يونيو مقارنة بسيولة مايو، حيث بلغت السيولة نحو 1.306 مليار دينار، بعد أن كانت 1.602 مليار، لسيولة مايو، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي ليونيو نحو 59.3 مليونا، أي بانخفاض بنحو 33.3 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لمايو البالغ 89 مليونا.
وبلغ حجم سيولة البورصة في النصف الأول من العام الجاري (أي في 121 يوم عمل) نحو 8.400 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 69.4 مليونا، مرتفعا بنحو 30.9 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2021 البالغ نحو 53 مليونا، وحقق ارتفاعا أيضا بنحو 24.9 في المئة، إذا قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2021 البالغ نحو 55.6 مليونا.ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 1.8 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.5 في المئة فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول.أما الشركات الصغيرة السائلة فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 3.8 في المئة من قيمة الشركات المدرجة بنحو 16.4 في المئة من سيولة البورصة، وذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال يونيو 2022، فكان كالتالي:
السوق الأول (27 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 995.2 مليون دينار، أو ما نسبته 76.2 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (13 شركة) بـ89.8 في المئة من سيولته، ونحو 68.4 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر (14 شركة) بما تبقى أو نحو 10.2 في المئة من سيولته.وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عاليا، حيث حظيت 8 شركات ضمنه بنحو 80.8 في المئة من سيولته، وبلغت نسبة قيمة تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 70.9 في المئة.السوق الرئيسي (132 شركة)
حظي بنحو 310.3 ملايين دينار أو نحو 23.8 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته بـ87.6 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 12.4 في المئة من سيولته، وبلغت نسبة قيمة تداولات السوق الرئيسي من إجمالي السوق خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 29.1 في المئة.وإذا قورن توزيع السيولة بين السوقين نلحظ تطورا غير صحي، فبعد أن كان نصيب السوق الرئيسي من السيولة لكامل عام 2021 نحو 40.6 في المئة، تشير أرقام توزيع السيولة إلى عودة التركيز إلى السوق الأول، تاركا نحو 29.1 في المئة فقط للسوق الرئيسي كما أسلفنا.