أفاد مصدر نفطي مطلع بأن شركة البترول الوطنية الكويتية تسعى حاليا إلى دراسة الأسباب الجذرية لتوقفات مصافي الشركة غير المخططة حتى لا تتكرر في المستقبل، لافتا إلى أنه من الصعوبة تفادي تلك التوقفات بنسبة 100 في المئة. وقال المصدر إن هناك دراسات تمت بالفعل، بالتعاون مع إحدى الشركات الأجنبية عبر برنامج برايم، لافتا إلى أن تلك الدراسات من شأنها رفع الاعتمادية بشكل عام، وتحقيق الأهداف الموضوعة للوفرة التشغيلية التي تعد مؤشرا عالميا لقياس أداء المصافي من ناحية التوقفات غير المخططة، والتي وصلت مع نهاية العام المالي المنتهي الى نحو 4 توقفات.
وأضاف أن ذلك سيتم بنسبة تتوافق مع أداء أفضل المصافي العالمية ووفقا للتصنيفات العالمية التي تعرف بـ»سولومون»، مبينا أن الشركة تسعى كذلك الى تحقيق التوافر التشغيلي بنسبة تضعها بالربع الثاني في التصنيف العالمي مع عام 2030، وبما يتوافق مع أهداف استراتيجية الشركة لعام 2040.وأشار إلى أن الشركة مستمرة أيضا في تطبيق برنامج bodactors في مصفاة ميناء عبدالله ومصفاة ميناء الاحمدي، موضحا أن هذا البرنامج يرصد الأعطال المتكررة للمعدات والخسائر المترتبة عليها، والتي تشمل كلا من خسائر الإنتاج والصيانة.من جانب آخر، ذكر المصدر أن الشركة تولي اهتماما كبيرا لتحقيق التوجهات الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية عن طريق تحقيق أهداف أساسية في عملها، وهي زيادة السعة التكريرية للمصافي بكفاءة عالية داخل الكويت، فضلا عن تعزيز إمكانية التوسع في مجال إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي، وإحراز أداء تشغيلي أمثل ومستدام وتلبية الاحتياجات المحلية والطلبات العالمية من الوقود، مضيفا أن الشركة عمدت على الأخذ بالاعتبار في هذا الاطار توقعات خطط إنتاج النفط والغاز المستقبلية، وفرص التكامل مع البتروكيماويات وتنويع مصادر الطاقة الأخرى.
«البترول» تعتمد الحسابات الختامية
علمت «الجريدة»، من مصدر نفطي مطلع، أن مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية اعتمد الحسابات الختامية في اجتماع عقده أمس. وأضاف المصدر أن المجلس في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة كي يتم وضع الخطط والمشاريع المنتظرة على سكة التنفيذ، فضلا عن مناقشة الملفات المؤجلة التي سيتم بحثها وتجهيزها للمرحلة المقبلة، سواء كانت الشواغر الوظيفية في المؤسسة وشركاتها التابعة حتى يتم الاعلان بشكل رسمي عن القيادات التنفيذية الجديدة.