قام قصر باكنغهام بتخفيض أو إزالة بعض المهام التي «يجب» على الملكة إليزابيث الثانية، «الوفاء بها» بحكم منصبها، وذلك في مراجعتها السنوية، في حين قلل المطلعون من أهمية هذه التغييرات.وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في خبرها الذي نقله موقع سبوتنك اليوم ، إن الأمير تشارلز، أمير ويلز، 73 عاماً، يستعد لتولي بعض المهام الرسمية الأكثر تطلباً، في حين ألغيت أحداث مثل افتتاح الدولة للبرلمان، الذي كان يُعتقد سابقاً أنه مؤتمر دستوري ضروري.
وتعد هذه المرة الأولى منذ عقد على الأقل التي يعدل فيها التقرير السنوي للقصر أو يعدل واجبات الملكة، 96 عاماً، في حين قلل مصدر في القصر من أهمية تلك الخطوة باعتبارها لم تكن تغييراً «جذرياً»، بل هي تحديث صغير بعد اليوبيل.وستركز النسخة الجديدة من دور الملكة وواجباتها على الدعم المتوقع تقديمه للعائلة المالكة الأوسع، مع تعديل الواجبات المحددة التي من المتوقع أن يؤديها الملك.وذكر تقرير Sovereign Grant، الذي وقعه السير مايكل ستيفنز، حارس المحفظة الخاصة، أن دور الملكة لا يزال مكوناً من عنصرين رئيسيين: رئيسة الدولة، وزعيمة الدولة، إذ يجب عليها أن «تفي» بواجبات محددة في «المفهوم الدستوري الرسمي» لدورها كرئيسة للدولة، وشمل ذلك الافتتاح الرسمي للبرلمان، وتعيين رئيس الوزراء، ودفع واستقبال زيارات الدولة، المنصوص عليها سابقاً في قائمة من 13 نقطة.وتم تخفيف هذه الواجبات المحددة بلغة أكثر غموضاً تقول إن دور الملكة «يشمل مجموعة من الواجبات البرلمانية والدبلوماسية» وأنها «تستقبل» فقط رؤساء الدول الآخرين الذين يزورون الدولة، وأنه بصفتها رئيسة للدولة، ستقوم بواجباتها فقط «عند الاقتضاء أو الضرورة».
أخر كلام
تشارلز يتولى بعض مهام والدته
03-07-2022