الأسطول الأميركي يطلق برنامج مكافآت لمكافحة التهريب بالخليج
• تصل إلى 100 الف دولار مقابل معلومات تساعد في اعتراض الأسلحة والمخدرات
• مصادرة مخدرات بـ500 مليون دولار العام الماضي.. و9000 قطعة سلاح
• وسط توترات بشأن برنامج إيران النووي وتسليح طهران للحوثيين في اليمن
أعلنت قيادة الأسطول الأميركي الخامس، اليوم، إطلاق برنامجاً لمكافحة التهريب في مياه الشرق الأوسط، حسبما صرح المتحدث باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز، لقناة «الحرة».وبدأ الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط، ومقره المنامة، في تقديم مكافآت وغيرها من الشحنات غير المشروعة في جميع أنحاء المنطقة، وسط توترات بشأن برنامج إيران النووي وتسليح طهران للحوثيين في اليمن.وقال هوكينز لقناة «الحرة» إن الأسطول الخامس «يعمل على ضمان وجوده في كل المنطقة مع التركيز على المناطق الاستراتيجية للحد من أي عمل يهدد الملاحة والتجارة بين أوروبا وأفريقيا والمحيطين الهندي والهادئ ومضيق هرمز وقناة السويس».
وتابع «كل هذه ممرات مائية مهمة سنبذل قصارى جهدنا لضمان أمن المنطقة واستقرارها وتوفير حماية لانتقال السلع حول العالم». وأضاف أن أي نشاط يزعزع الاستقرار يحظى باهتمامنا، وشهدنا في العام الماضي نجاحاً هائلاً في ضبط كل من المخدرات غير المشروعة والأسلحة غير المشروعة، وهذا يمثل خطوة أخرى في جهودنا لتعزيز الأمن البحري الإقليمي، إذ أن إطلاق مبادرة الأسطول الخامس الجديدة يأتي من خلال برنامج مكافآت وزارة الدفاع.وأشار إلى أن المدفوعات يمكن أن تصل إلى 100000 دولار أو ما يعادلها في المركبات أو القوارب أو الطعام للحصول على نصائح تتضمن أيضاً معلومات عن الهجمات المخطط لها التي تستهدف الأميركيين، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.وأوضح هوكينز أن هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها قيادة الأسطول الخامس مثل هذا البرنامج الذي كان موجوداً لدى الجيش الأميركي منذ 20 عاماً في العراق وسورية وأفغانستان، وفق قوله.في غضون ذلك، يقول الأسطول الخامس إنه وشركاؤه صادروا 500 مليون دولار من المخدرات وحدها في عام 2021 - أكثر من السنوات الأربع السابقة مجتمعة.كما اعترض الأسطول الخامس 9000 قطعة سلاح في نفس الفترة، أي ثلاثة أضعاف العدد الذي تم ضبطه في عام 2020.