أعضاء اللجنة الإسكانية يلوحون باستجواب ما لم تحل قضية «جنوب القيروان»
• خلال زيارة ميدانية لأرض منطقة جنوب القيروان
• إمكانية إقامة منطقة سكنية فيها دون الإخلال بالاعتبارات البيئة والصحية للأشجار
صرح أعضاء اللجنة الإسكانية فايز الجمهور، د. عبدالعزيز الصقعبي، خالد المونس- بأن اللجنة وحرصاً منها على إزالة العوائق أمام المناطق السكنية الجديدة، قامت ظهر اليوم الإثنين بزيارة ميدانية لأرض منطقة جنوب القيروان بحضور مختصين في الزراعة للتأكد من الرواية الحكومية حول وجود 80 ألف شجرة معمرة في أرض المنطقة تمنع إقامة منطقة سكنية فيها، وقد تبين لهم الآتي: • وجود أجزاء كبيرة من أرض جنوب القيروان خارج المحمية البيئية ويمكن بناء فيها عدد كبير من القسائم.• تحتوي المحمية على العديد من «الشتلات» الصغيرة التي يمكن إزالتها من المنطقة ونقلها لمكان آخر دون الإضرار بها.
• هناك العديد من الأشجار نوع «الكونوكابرس» ذات القيمة الطبيعية المنخفضة ولا يضر إزالتها البيئة.وعليه فقد أكد النواب إمكانية إقامة منطقة سكنية فوراً على أرض شاسعة جنوب القيروان دون الإخلال بالاعتبارات البيئة والصحية للأشجار المعمرة القريبة منها، وعلى الجهات الحكومية المختصة سرعة الأخذ بهذا الأمر.وكان من الواجب على مجلس الوزراء من خلال لجنة الخدمات التي تضم جميع الوزارات والهيئات المعنية تحتها القيام بالتنسيق بينها وإزالة كل العوائق والخروج بقرار نهائي قبل الإعلان عن التخصيص وخداع المواطنين مما أثر على قرار العديد منهم في طلب التخصيص بالمناطق الجديدة.وقد أكد النواب في الوقت ذاته على أن ما تعرضت له قضية منطقة جنوب القيروان وأرض منتزه أبوحليفة من تخبط حكومي وتهرب من المسؤولية وعدم إيفاء بالعهود أدى إلى ضياع العديد من الفرص الإسكانية على المواطنين، مما استوجب مسائلة الوزراء المعنيين بهذه القضية، كما أعلن النواب الثلاثة عزمهم تقديم استجواب للوزير إذا لم تحل هذه القضية في الحكومة القادمة.