وسط ترقب حيال الاسم الذي ستعهد إليه القيادة السياسية بثقة تشكيل الحكومة الجديدة، انطلقت أمس عجلة المشاورات التقليدية لاختيار رئيس الحكومة المقبل، باستقبال سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ثم رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، يليه رئيس مجلس الوزراء الأسبق سمو الشيخ ناصر المحمد.وفي الإطار ذاته، أجرى سمو ولي العهد اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ جابر المبارك، كما استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد.
وحسب المادة 56 من الدستور، فإن صاحب السمو أمير البلاد «يعين رئيس مجلس الوزراء، بعد المشاورات التقليدية ويعفيه من منصبه، كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناءً على ترشيح رئيس مجلس الوزراء، ويكون تعيين الوزراء من أعضاء مجلس الأمة ومن غيرهم، ولا يزيد عدد الوزراء جميعاً على ثلث عدد أعضاء مجلس الامة».ووفقاً لمرسوم أصدره سمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، في نوفمبر الماضي، قضى بالاستعانة بسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في ممارسة بعض الاختصاصات الدستورية المنوطة بصاحب السمو بصفة مؤقتة، سيقود سمو ولي العهد المشاورات التقليدية لاختيار رئيس الحكومة الجديد.
أخبار الأولى
انطلاق مشاورات تسمية رئيس الحكومة
06-07-2022