كشف مدير جامعة الكويت، د. يوسف الرومي، عن حصول الجامعة على دعم غير مسبوق لميزانيتها، مشيرا إلى أن وزارة المالية والجهات المعنيّة في الحكومة لم يقصروا هذا العام مع الجامعة، خاصة في دعم ميزانية الأبحاث، لافتا إلى أن هذا الدعم سيسخّر لخدمة المجتمع والبحث العلمي.جاء ذلك على هامش افتتاح معرض التصميم الهندسي لطلبة كلية الهندسة والبترول بالجامعة، صباح أمس، في المركز الثقافي للجامعة في مدينة صباح السالم الجامعية.
وقال الرومي إن «المهندسين أبدعوا في هذا المعرض وأعضاء هيئة التدريس إلى أقصى حد، فما رأيته لا يمكن أن ينجز إلا في الجامعة، بفضل كوادرنا الطلابية والأكاديمية والدعم المجتمعي»، داعيا الجميع لمتابعة ما تنتجه الجامعة وخريجوها وطلبتها من إبداعات.وفيما يخص تسويق مشاريع الطلبة، قال الرومي: «تحدثنا مع عميد كلية الهندسة، د. عايد السلمان، بأن جميع المشاريع الطلابية تدرج لدينا، لمراسلة الجهات المهتمه لتنفيذ وتطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع بما فيها جامعة الكويت ومشاريعها في الشدادية»، مؤكدا أن المشاريع الطلابية المعروضة فريدة من نوعها، وكثير منها من الممكن ان يطبّق على أرض الواقع.
نوعية الخريجين
من جانبه، قال السلمان إن الكلية رائدة بمنتسبيها وبرامجها ومختبراتها ومرافقها وطرق التدريس فيها، لافتا إلى أنها رائدة بنوعية خريجيها الذين كانوا ولا يزالون المفضلين لدى كل جهات العمل في الدولة.وأشار الى أنه «لا يخفى على أحد مدى الحرص والعناية الفائقة التي توليها الكلية وأقسامها المختلفة في سبيل تخريج هذه الكواكب المضيئة في سماء سوق العمل الهندسي، فهذه الكواكب أثبتت للمجتمع الكويتي كافة قدرتها على إحداث التأثير الإيجابي في احتياجاته الهندسية كافة».163 مشروعاً
بدورها، قالت ممثلة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، د. خولة الشايجي، إن مشاريع التخرج بلغت هذا العام 163 مشروعا لطلبة كلية الهندسة والبترول وكليات مشاركة كلية العمارة والعلوم والعلوم الحياتية، مشيرة إلى أنها عبارة عن أفكار ومشاريع إبداعية قام بها الطلبة في مختلف الأقسام العلمية بكلياتهم، وتطرح حلولا جديدة وأفكارا شبابية مبتكرة من مختلف التخصصات الهندسية في الكلية.وشددت الشايجي على ضرورة استثمار هذه المشاريع، وأن تقوم الكلية بتسويقها لصنّاع القرار لتنفيذها على أرض الواقع.