قال المدير العام للهيئة العامة للشباب د. مشعل الربيع، إن البطالة أصبحت شائعة جداً في العمل بالقطاع الحكومي، «فالموظف يبصم ويخرج ولا يقوم بمهامه الوظيفية، وأصبح من فئة البطالة المقنعة».

وأضاف الربيع في جلسة حوارية بعنوان «وظيفة أم مشروع تجاري؟» نظمتها هيئة الشباب أمس، في كلية الجونكوين بمنطقة الجهراء، أن «الدولة توفر جميع التخصصات والدراسات والمجالات منذ مرحلة الثانوية إلى التخرج، ومن هنا يأتي الفرد في اختيارات الوظيفة وتحديد مستقبله»، مبيناً أن «من يقول أن الكويت لا يوجد بها وظائف هذا الأمر غير صحيح».

Ad

وذكر أن عملية الفصل بين هيئتي «الشباب» و«الرياضة» جاءت لعدة أسباب، أبرزها تنمية الشباب وتوعيتهم وتوجيههم وتثقيفهم والاهتمام بهم في أمور عديدة، وليس على مستوى الرياضة فقط».

وفي مجال المشاريع الخاصة عالمياً، كشف أن الربح يكون فيها 20 في المئة، والخسارة نسبة 80 في المئة، نظراً إلى فرض الضرائب عليهم والعديد من الخدمات التي تتعلق بالمشروع كالتأمين والكهرباء، «بينما في الكويت نجد القطاع الخاص يدفع للموظفين دون النظر إلى تلك الأمور المشار إليها عالمياً في إدارة المشاريع».

وأوضح أنه «في الكويت يتم دفع مبالغ تصل إلى 400 ألف دينار للمشروع من صندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع فترة السماح في التقسيط تصل إلى 3 سنوات، كما يكون لديه تفرغ تجاري عن الوظيفة لمدة 3 سنوات، ورغم ذلك نجد المشاريع تخسر بسبب عدم تحمل المسؤولية، وأنه لا يدير المشروع بنفسه نظراً لاعتماده على عمالة خارجية».

وتابع الربيع أن «هناك مكاتب تعمل على تقيدم دراسة جدوى لطلبة بمبلغ لا يتعدى 2500 دينار، وهذه من المشاكل التي تواجه إدارة المشاريع لدى العديد من الشباب وعدم رؤيتهم الخاصة فيما يتعلق بادارة مشاريعهم مستقبلاً».

فيصل متعب *