«الصيادين» بلا مرسى بعد إخلاء «نقعة الشملان»
الصويان: غير مقبول ترك القوارب في البحر... ويجب توفير ميناء بديل
بعد تكليف مجلس الوزراء، خلال اجتماعه أمس الاول، مؤسسة الموانئ التنسيق مع بلدية الكويت لسرعة تسلم موقع نقعة الشملان والتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو إخلاء النقعة خلال شهر من تاريخه، اعتبر اتحاد الصيادين ان هذا الامر يقود الى ترك الصيادين قواربهم في البحر لعدم وجود مرسى بديل لهم.وأكد رئيس الاتحاد ظاهر الصويان في تصريح تمسك الصيادين بنقعة الشملان لحين توفر البديل، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء، لافتا الى انه ليس مقبولا أن تترك قوارب الصيادين أصحاب الرخص في البحر في مهب الريح دون مرسى ميناء أو نقعة تؤويهم وتكون فيها جميع الخدمات.
وأفاد الصويان بأنه لا يمانع اخلاء نقعة الشملان وتحويلها إلى نقعة تراثية، وسبق للاتحاد أن اجتمع مع لجنة الخدمات في مجلس الوزراء أكثر من مرة، وهناك توصية من مجلس الوزراء رقم (1055) عام 2017، والذي قام حينذاك بتفويض الموانئ لإخلاء النقعة من القطع البحرية غير المرخصة للصيد. وأكد أن الاتحاد أرسل العديد من الكتب للجهات المعنية لتوفير نقعة تكون مكتملة الخدمات والمرافق، معبراً عن طموحات الصيادين في سرعة إنشاء نقعة بديلة، موضحاً أن نقعة الشملان هي للصيادين منذ إنشائها، والذين ليس لهم سوى نقعتين لإرساء قطعهم البحرية هما الشملان والفحيحيل.