«الخليج» يرعى ملتقى الاستثمار البشري والفرص الوظيفية

في إطار مساعيه المتواصلة لتمكين الشباب، وترسيخا لدوره باعتباره الوجهة المفضلة للعمل في القطاع المالي الكويتي، أعلن بنك الخليج رعايته ملتقى الاستثمار البشري والفرص الوظيفية 2022، الذي نظمته جامعة الكويت، من 4 إلى 7 الجاري.

وسلط ممثلو بنك الخليج، خلال مشاركتهم في المعرض، الضوء على طبيعة العمل المصرفي التي يجسدها البنك، وقدموا شرحا تفصيليا عن آليات العمل والفرص الوظيفية المتاحة لحديثي التخرج، كما قاموا بإجراء المقابلات الشخصية للطلبة المتقدمين.

ولاقى جناح البنك في المعرض إقبالا واسعا من الطلاب والطالبات، للتعرف بشكل تفصيلي على إدارات البنك وبيئة العمل المصرفي، مدفوعين بالسمعة الطيبة التي يحظى بها بنك الخليج كأحد أبرز جهات التوظيف، التي تستقطب الكوادر الشبابية في الكويت.

بهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لإدارة الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج: «تأتي مشاركة بنك الخليج في معرض جامعة الكويت، في إطار دوره في دعم الاقتصاد المستدام، من خلال توظيف وتدريب وتأهيل الشباب، والعمل على تطوير المواهب الشبابية، وتشجيعهم على العمل والتطور ليصبحوا قادة المستقبل».

وأشارت الحجاج إلى أنه ضمن جهود بنك الخليج في ترسيخ مكانته كبنك المستقبل، وضمن استراتيجيته لعام 2025، يحرص على استقطاب المواهب الشبابية في مختلف المجالات، باعتبارهم الجيل القادر على التماهي مع لغة العصر ومسايرة الابتكارات والتطور التكنولوجي المتسارع في القطاع المصرفي محليا وعالميا، مؤكدة حرص البنك على دعم رؤية «الكويت الجديدة 2035»، التي تستهدف في مقدمة مرتكزاتها التوظيف بالقطاع الخاص وتنمية الشباب الكويتي، وتشجيعهم على النمو والتطور، وهو الأمر الذي تعكسه نسب النمو المتزايدة للعمالة الوطنية في بنك الخليج خلال السنوات الأخيرة.

وتابعت: «نفتخر بأن يكون الخليج من البنوك الرائدة، التي تستثمر في رأس المال البشري بسخاء، لتعزيز كفاءة موظفيه، باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، من خلال تزويدهم بأحدث الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المصرفية الكبرى التي تمر بها الصناعة المصرفية».