«كان»: ارتفاع كبير في نسب البدانة بين الأطفال والشباب

د. مريم العتيبي: 35% منهم ذكور و28% إناث... و75% من السيدات بدينات

نشر في 06-07-2022 | 14:48
آخر تحديث 06-07-2022 | 14:48
العتيبي وخالد بالمؤتمر الصحافي لإعلان الفائزين في «السباحة»  (تصوير عبدالله الخلف)
العتيبي وخالد بالمؤتمر الصحافي لإعلان الفائزين في «السباحة» (تصوير عبدالله الخلف)
أكدت عضوة اللجنة التنفيذية في الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. مريم العتيبي ارتفاع نسبة البدانة بين الأطفال والشباب لتصل إلى 35 في المئة للذكور و28 في المئة للإناث، وفقاً لدراسات طبية أجريت في الكويت.

وقالت العتيبي، في تصريح على هامش المسابقة الرياضية تحت شعار «السباحة صحة ووقاية» لفئات الأطفال والشباب من سن 6 سنوات حتى 15 سنة، أطلقتها الحملة أمس، بالتعاون مع «هايدو كان» ذراعها الرياضية، إن نسبة السمنة بين البالغين وصلت إلى 70 في المئة للذكور، و75 في المئة للإناث، مما يؤكد أهمية الاهتمام بالتوعية بالعادات الغذائية السليمة وأهمية ممارسة النشاط البدني للأطفال وإلحاقهم بالأنشطة الرياضية في سن مبكرة.

وأوضحت أن الحملة اعتادت كل عام بالتعاون مع نادي كاظمة الرياضي، إقامة المسابقة التي حظيت هذا العام بمشاركة أكثر من 60 سباحاً، وانطلقت التصفيات ليتم في نهايتها إعلان الفائزين في 5 فئات.

وشددت على أن الرياضة من أهم الوسائل للحفاظ على صحة الإنسان ومقاومة الأمراض المزمنة ومنها السرطان.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة حملة «كان» د. خالد الصالح، أن السمنة من أكبر عوامل الخطر المسببة للأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان، لذلك فإن الحملة أنجزت العديد من البرامج للتصدي لهذا الوباء.

وقال الصالح إن جميع التوصيات العالمية تظهر أهمية محاصرة السمنة في فترة الشباب لأنها فترة الحركة والطاقة القصوى التي ترتفع فيها معدلات الأيض، لذلك تعاونت حملة «كان» مع العديد من الشركاء مثل وزارة التربية لتطبيق برامج مكافحة السمنة في المدارس والذي حقق نتائج إيجابية، متمنياً استمراره بعد توقف قسري بسبب جائحة «كورونا»، إضافة إلى حملات التوعية من عوامل الخطورة ومنها التغذية غير الصحية.

من جانبه، أكد مدير فريق «هايدو كان» عبدالله خالد، أن إقامة مثل هذه الأنشطة الرياضية يأتي بهدف تشجيع جميع الفئات على المشاركة فيها، وإفساح المجال لممارسة رياضات محببة تهدف إلى خلق مجتمع شبابي واعٍ تجاه أهمية الرياضة كسبيل للبعد عن الضغوط النفسية وعلاقتها بتحسين الحالة الجسدية والمزاجية وتشغل الفراغ بما هو مفيد وتبعد الشباب عن الكثير من الآفات والعادات السيئة.

عادل سامي*

back to top