يا كعبةً قد شُرِّفت بمثانِيا بيتَ ربِّ العَرشِ والإحسانِ
في مكة الأطيابِ كان لقاؤنا والنورُ يملأُ سائرَ الأركانِفلأنتِ أجملُ من حكاياتِ الكرىبجمالِكِ المُتهَيَّبِ الفتَّانِيا شامةً يا قامةً يا هامةًللحقِّ والإسلامِ والإيمانِمن عهدِ آدمَ أُرسِيَتْ أركانُهابقواعِدِ الأوتادِ والبنيانِرفعَ الخليلُ بناءها من بعدِهِمعه الذبيحُ مُعَزَّزَ القُربانِقالا وقد رفعا أكُفّاً للدعاءِبخالِصِ العزَماتِ والعِرفانِأرِنا مناسِكنا، تقبَّلْ ربنا وابعَث رسولَ الرُحْمِ والقرآنِيتلو الكتابَ عليهمُ في حكمةٍويُعلّمُ الآياتِ بالتبيانِوأتى الحجيجُ يهرولون لربهمشُعثاً وغُبراً من بعيدِ مكانِمن بعدِ ما سمِعوا النداءَ لحجهمكي يلحقوا بالخيرِ والرُكبانِتركوا المنازلَ والأُهيلَ وسافروالمنازلِ الساعينَ للغفرانِها نحن جئنا من فجاجٍ جمةٍكيما نلبّي دعوةَ الرحمنلنكونَ عند البيتِ، نُلقي حِملَنافهنا أناخَ القلبُ للمنّانِونكونَ عند البيتِ حتماً مثلماكان الجدودُ بسالفِ الأزمانِنرتاحُ عند البيتِ حقاً مثلمايرتاحُ طفلٌ تائقٌ لحنانِفهنا انسجامُ الروحِ حيثُ مكانُهاوهنا السكينةُ للعزيزِ الشانِصلى الإلهُ على البشيرِ المصطفىهو خاتِمُ الألواحِ والأديانِوالآلِ آلِ البيتِ أهلِ مودةٍ صبروا مدى الأعوامِ دون توانِفي بطنِ مكةَ في سويعات اللظىمن غيرِ ماءٍ أو طعامٍ غانِعند الحصارِ كبيرُهُم وصغيرُهُمعانى أذى الكُفرانِ والطغيانِ
توابل - ثقافات
البيت العتيق
07-07-2022