السديراوى: الكويت مستعدة لأي حوادث نووية أو إشعاعية
• عبر التعاون الإقليمي مع دول الجوار الخليجية
أكد القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور مانع السديراوى اليوم الأربعاء حرص دولة الكويت على التعاون العربي والدولي لرصد الحوادث النووية والإشعاعية.جاء ذلك في تصريح أدلى به السديراوى لوكالة الأنباء الكويتية على هامش ترؤسه وفد دولة الكويت خلال اجتماع كبار المسؤولين العرب حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية.وأضاف أن دولة الكويت تؤمن بالتعاون على المستويين الإقليمي والدولي في عملية رصد الحوادث النووية والإشعاعية ومن هذا المنطلق تأتي مشاركتها في هذا الاجتماع لوضع وتأسيس شبكة إقليمية عربية لرصد أي تلوث إشعاعي أو حوادث نووية.
وقال السديراوى إن "الكويت بدأت في الاستعدادات لأية حوادث نووية أو إشعاعية منذ فترة طويلة من خلال التعاون الإقليمي مع دول الجوار الخليجية مبينا أن لديها تعاون دولي مع منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. واوضح أن الكويت لديها العديد من محطات الرصد للنويدات المشعة بجانب المركز الوطني للمعلومات التابع لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية مضيفا أنها تشغل إحدى محطات النويدات المشعة التابعة لمنظمة الحظر الشامل وهي شبكة حول العالم تضم 50 محطة.وحول المخاوف العربية من حدوث تسرب إشعاعي من دول الجوار التي تمتلك مفاعلات نووية أشار السديراوى إلى أن الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية انتشرت في الآونة الأخيرة مع تطور التكنولوجيا وكثيرا من دول المنطقة والعالم بدأت الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وبناء المحطات الطاقة الذرية.وأوضح في الإطار ذاته أن مثل هذه المحطات ليست بمنأى عن الحوادث والكوارث فإن وقوعها وارد في سياق الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مشيرا إلى حوادث «فوكوشيما» و«تشرنوبل» وأخرى بالولايات المتحدة.وأكد السديراوى أهمية الاستعداد ووضع الحماية اللازمة للمواطنين خاصة ان التسرب الإشعاعي عابر للحدود والقارات ومن الضروري أن يكون هناك تعاون دولي للتنبؤ بأي حادث نووي قد يحدث.وجدد التأكيد على أن دولة الكويت مستعدة لمثل هذه الحوادث مع ضرورة تعزيز الاستعدادات من وقت لآخر مشيرا إلى أن مثل هذه المؤتمرات تعزز فرص التعاون بين الدول العربية وتعزز كذلك من استعدادات الكويت للتصدي للحوادث النووية إذا حدثت.