وقعت الجامعة الأميركية في الكويت (AUK) اتفاقية تعاون مع أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا»، حيث يمكن لطلبة الإعلام في الجامعة الالتحاق ببرنامج الجوهر، والحصول على 9 وحدات دراسية تحتسب ضمن متطلبات التخرج بموجب هذه الاتفاقية.

ويتكون برنامج الجوهر من 3 مستويات، يحتوي المستوى الأول على 5 ورش عمل إعلامية، ويتكون الثاني من التدريب العملي على الأداء والتعبير الصوتي، إضافة إلى تطوير مهارات اللغة العربية، وسيتم البرنامج بإشراف أحد الإعلاميين المعروفين لتقييم الطلبة، أما المستوى الثالث فيتكون من دورة ذات موضوعات متخصصة تقدم للطلبة الذين اجتازوا المرحلتين السابقتين.

Ad

ويتضمن المستوى الثالث تدريبا ميدانيا في شبكة CNN العربية لمدة 30 يوما، في مقرها بدبي، كما ستعقد ورشة عمل إذاعية «بودكاست» لمدة شهرين، وسيتم تدريب الطلبة على العمل كمراسلين لـ»لوياك» أو الأكاديمية لمدة لا تقل عن 3 أشهر، وستمنح «لابا» الطلبة المشاركين شهادة رسمية تفيد باستيفائهم 9 وحدات دراسية بعد الانتهاء من المستوى الثالث.

وتمت الاتفاقية بحضور النائب التنفيذي لرئيسة الجامعة أمل البنعلي، وعميد كلية الآداب والعلوم د. علي شرارة، ورئيسة مجلس إدارة لوياك ولابا فارعة السقاف، والإعلامية رانيا برغوت، التي ستكون واحدة من الخبراء المشرفين على تدريب الطلبة خلال البرنامج.

وأكد د. شرارة أهمية هذا التعاون لتعميق التجارب العملية لطلبة الجامعة، قائلاً: «يستطيع طلبة الاعلام أن يوسعوا مداركهم خارج اطار المناهج المقررة، حيث تتيح لهم هذه الاتفاقية الحصول على فرصة قيّمة للتعلم من المحترفين في هذا المجال، اضافة إلى اكتشاف شتى فروع صناعة الاعلام، مما يساعد على تنمية الوعي الاعلامي لديهم، وتأهيلهم لخوض تجربة ثرية في سوق العمل الكويتي».

بدورها، قالت السقاف: «علاقتنا مع الجامعة الأميركية قديمة ومتينة، وقائمة على التعاون والاحترام المتبادل منذ تأسيس الجامعة، فهم شركاؤنا في مجال التعليم»، معربة عن سعادتها العارمة بتوقيع الاتفاقية لمصلحة برنامج الجوهر.

وأكدت أن «الاتفاقية ستعزز دور البرنامج في تأهيل طلاب الإعلام، كما ستساعد على أداء دورنا المكمل للمؤسسات الأكاديمية، وبها يصبح برنامج الجوهر مشروعا تطبيقيا لطلبة الإعلام، وتوفر للشباب ما يزيد على 400 ساعة تدريب عملي، يمكن إتمامها خلال عام واحد أو 18 شهرا، فيتحول بذلك الطالب إلى إعلامي مؤهل لإدارة برنامجه الخاص».

وتأتي الاتفاقية تجسيدا لسعي الجامعة الأميركية بالكويت إلى تحقيق التكامل بين أصول الآداب الحرة، بحيث تشجع الطلبة على التفاعل مع التخصصات التي يختارونها، سواء على المستوى النظري أو العملي.