مع تكثيف الجزائر استعداداتها لاحتضان القمة العربية المقبلة، ومحاولاتها لعب عدة أوراق دبلوماسية، نجح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الجزائر العاصمة، بعد فتور دام سنوات.

وقللت مصادر فلسطينية من أهمية اللقاء، مشيرة إلى أنه اقتصر على التقاط الصور، وأن لا اختراقاً سياسياً تحقق بين الطرفين، رغم ذلك، وصفت الرئاسة الجزائرية التي استقبلت الرجلين على هامش الاحتفالات بعيد الاستقلال بأنه «تاريخي بعد سنوات طويلة لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة».

Ad

وأعلن الرئيس الجزائري تقديمه لنظيره الفلسطيني «مساهمة مالية» في إطار الجامعة العربية بقيمة 100 مليون دولار وتخصيص 300 منحة دراسية لطلبة فلسطينيين.

وأكد تبون أن «بلورةَ موقف موحد ومشترك حول دعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر إعادة التمسك الجماعي بمبادرة السلام العربية لعام 2002، سيكون له الأثرُ البالغُ في إنجاح أعمالِ القمة العربية».