الأستراليون يفرّون من منازلهم

فرّ الآلاف من سكان الساحل الشرقي في أستراليا من منازلهم اليوم ، بينما تتجه الأمطار الغزيرة شمالاً بعدما خلّفت فيضاناتٍ في سيدني، حيث غمرت المياه الطرق والجسور.

وحذّرت السلطات في نيو ساوث ويلز من المزيد من السيول في شمال أكبر مدينة بأستراليا. كما حذّرت من أن الأنهار التي ارتفع منسوب المياه فيها بسبب الأمطار، ما زالت تشكّل خطراً في بعض أجزاء سيدني، رغم تراجع غزارة الأمطار في المدينة.

وأكد رئيس حكومة الولاية، دومينيك بيروتيه، أن «هذا الوضع لم ينته بعد».

ومنذ بداية الفيضانات قبل نحو أسبوع، أصدرت إدارة الطوارئ أكثر من مئة أمر بالإخلاء. فقد طُلب من 85 ألف شخص مغادرة منازلهم فوراً، أو الاستعداد لمغادرتها قبل ارتفاع مستوى المياه.

وفي كل منطقة غرب سيدني، فاضت الأنهار وتحوّلت مناطق واسعة إلى بحيرات، بينما اجتاحت المياه الموحلة المنازل، مما أدى إلى قطع الطرق والجسور.

وأعلنت الحكومة الفدرالية حالة الكارثة الطبيعية في 23 منطقة غمرتها الفيضانات في نيو ساوث ويلز، وقدمت مساعدات للسكان المتضررين.