«التقدم العلمي» تختتم «هاكثون» ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة الخليج
• يهدف لصقل المهارات الرقمية لدى جيل الشباب
• بهبهاني: مسابقة إثرائية تستخدم تقنية «الميتافيرس» لأول مرة على مستوى الكويت
• الموسى: نشجع الشباب للاتجاه إلى القطاع الخاص
• المضف: فرصة لتعليم الشباب كيف يبدأون فكرة ويطورنها ويحلون مشكلاتها
• العنزي: أقل من 2% من الكويتيين لديهم مشاريع صغيرة أو متوسطة
اختتمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي «KFAS» مسابقة «هاكاثون ريادة الأعمال عبر تكنولوجيا الواقع الافتراضي - Metaverse» والذي نظمته بالتعاون مع مركز التعليم والتعلم والأبحاث التابع لجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST». واستهدفت المسابقة تحفيز الطلبة والخريجين للالتحاق بمجالات التكنولوجيا والابتكار وتعزيز مهارات الثورة الصناعية الرابعة، تنمية وصقل المهارات الرقمية لدى الشباب في المجالات الرقمية.جدير بالذكر أن محتوى «الهاكاثون» هو نتاج تعاون مثمر مع أحدث شركات تكنولوجيا التعليم وتطوير المحتوى التعليمي الرقمي في جمهورية سنغافورة.
وقال مدير المركز العالمي لبرنامج التنمية والقيادة «غلوبل سنتر» التابع لكلية العلوم الإدارية في الجامعة الدكتور رضا بهبهاني أن «هذه المسابقة تعتبر مسابقة نوعية على مستوى الكويت»، مستعرضاً مراحل هذه المسابقة، أن «الهاكاثون» مسابقة تنافسية وتجربة تعليمية ذات محتوى إثرائي الأول من نوعه في دولة الكويت، ويطبق باستخدام تقنية الميتافيرس لأول مرة على مستوى الكويت والمنطقة.وأقيمت في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا واستعرض المشاركين خلالها الأدوات والبرامج والمهارات الرقمية بهدف تأهيلهم للنجاح في عالم الأعمال.وبيّن بهبهاني أن الهدف من تقديم «هاكاثون» ريادة الأعمال هو الاستثمار في العنصر البشري، وتعريف المشاركين على أفضل البرامج والمهارات الرقمية المستخدمة في الشركات الناشئة والشركات التقنية في جميع أنحاء العالم، وأن هذه الأدوات والتقنيات ستساعد المشاركين على الانخراط في التدريب المناسب الذي يمكنهم من التطور في بيئة العمل.من جهتها، قالت المستشار في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتوره أبرار الموسى، «نحن عقدنا الهاكثون لريادة الأعمال وتم تطبيقه عبر تكنولوجيا الواقع الافتراضي ميتافيرس وهذه لأول مرة تطبق في الكويت وعلى المستوى الإقليمي، وهدف الهاكثون المعرفة قبل أن تكون مسابقة، وهي تجربة تعليمية للتعرف على كل الخصائص التي تهم مجال ريادة الأعمال وحلول المشاريع الصغيرة». وأضافت «كما تتيح طرح الفرص واغتنامها كما حصل لدينا خلال فترة كورونا فكثير من المشاريع توقفت ولكن من اغتنم الفرصة هو من حوّل كل شيء إلى إلكتروني ورقمي، ونحن متجهين إلى التحول الرقمي وهذا من ضمن استراتيجية المؤسسة». ولفتت الموسى «كان تجمع جميل من الشباب، حيث فتحنا الباب للجميع وشارك فيه من مختلف التخصصات والفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة ونحن بنيتنا أن نستكمل المشروع». وتابعت «نحن دائماً نشجع الشباب للاتجاه إلى القطاع الخاص، حالياً مع رؤية الكويت الجديدة والتوجهات الحالية نريد تنمية واقتصاد معرفي لذلك نسعى لتشجيع المشاريع الصغيرة، فالشباب لديهم أفكار رائدة، فهناك أفكار جداً رائعة لدى هذا الجيل لتغطية الاحتياجات المحلية». ودعت الموسى الشباب للاتجاه إلى المشاريع الصغيرة وتطوير المعرفة والمؤسسة ستدعم المشاريع الشبابيك الرائدة. بدورها، قالت عضو لجنة التحكيم عضو المجلس البلدي السابق المهندسة أشواق المضف «تشرفت بأن أكون حكم في لجنة التحكيم في هذا المشروع الذي حديث بتعاون بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الخليج والذي شارك فيه عدد من الخريجين من أكثر من جامعة، بالتعاون مع شركة من سنغافوره وهي كدولة جداً متقدمة في التكنولوجيا في التعليم ودعم الشباب». وأضافت «هذا المشروع يُعد سابقه في المنطقة والكويت هي أول دولة تقيم هذا المشروع وكلي فخر أني كنت في لجنة التحكيم وهذه فرصة لتعليم الشباب كيف يبدأون فكرة ويطورنها ويوجدون حل للمشكلة وأبرز اأمر كان هو كيفية بدأ مشروع تجاري جديد». ولفتت المضف أن «هذا المشروع فترة التدريب فيه مدتها شهرين تم اختزاله بكثافه ليكون خلال يومين في جامعة الخليج وجميع المشاركين لدي أنجزوا سواء فازوا أم لا، وعددهم 14 مشروع، ونقول للشباب لا تخافون وأكثروا من الأسئلة فكثر ما تسألون تتعلمون والأبواب جميعها مفتوحة لكم». من جانبه، قال نائب المدير العام لقطاع خدمات ريادة الأعمال في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المهندس فارس العنزي أن أكثر من 90% من الموظفين الكويتيين يعملون في القطاع الحكومي، منوهاً إلى وجود ضعف كبير في الإقبال على العمل في القطاع الأهلي من المواطنين. وأضاف أن أقل من 2% من الكويتيين لديهم مشاريع صغيرة أو متوسطة وهذه نسبة قليلة جداً ولهذا نسعى في الصندوق إلى توفير كل أوجه الدعم الممكنة لتحفيز الشباب للانخراط في مجال الأعمال، مشدداً على أن الصندوق يقوم بدراسة أي مشروع يقدم له ويتم حسم القرار بشانه خلال 45 يوماً كحد أقصى. وأكد العنزي أن الشباب لديهم فرص كثيرة للاستفادة من إنشاء مشاريع خاصة بهم، منوهاً إلى أهمية أن تكون لديهم أفكار جديدة ومميزة وقابلة للتطبيق إضافة إلى دراسة الجدوى والرغبة في النجاح.