إيلون ماسك رُزق بتوأمين من مديرة في شركته «نيورالينك»

الرجل الأغنى في العالم لديه تسعة أبناء أحياء

نشر في 07-07-2022 | 13:12
آخر تحديث 07-07-2022 | 13:12
شيفون زيليس - إيلون ماسك
شيفون زيليس - إيلون ماسك
رُزق رئيس شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» والمقبل على شراء «تويتر» إيلون ماسك في نوفمبر بتوأمين من مديرة في شركة «نيورالينك» التي يملكها أيضاً، ليصبح له تالياً تسعة أبناء أحياء، على ما ذكر موقع «بيزنس إنسايدر».

وأشار مقال نشره الموقع المتخصص الأربعاء إلى أنّ إيلون ماسك وشيفون زيليس، وهي كندية تبلغ 36 سنة، تقدّما بطلب في أبريل أمام إحدى محاكم تكساس لتغيير اسمي الطفلين.

وأراد ماسك وزيليس أن يمنحا التوأمين كنية الوالد وإضافة كنية الأم إلى اسميهما، ولاقى طلبهما موافقة أحد القضاة، بحسب ما تظهر مستندات قانونية اطلعت عليها «بيزنس إنسايدر».

وشيفون زيليس هي مديرة العمليات والمشاريع الخاصة في شركة «نيورالينك» الناشئة المملوكة للملياردير والمتخصصة في الغرسات العصبية.

وكان التوأمان ولدا قبل أسابيع من ولادة طفل ماسك الثاني من الموسيقية غرايمز في ديسمبر، وهي طفلة سمياها «إكسا دارك سيدراييل» ويناديانها بـ«واي».

وسنة 2020، رُزقا بصبي منحاه اسم «X AE A-12» و«إكس» كاسم مبسّط.

وقالت غرايمز، واسمها الحقيقي كلير بوشيه، في مقابلة مع موقع «فانيتي فير» في مارس، إنّ إيلون ماسك هو «حبيبي على الأرجح لكنّ علاقتنا مرنة جداً»، مضيفةً «نعيش في منازل منفصلة ونحن أصدقاء ونلتقي دائماً... لا أنتظر من الناس أن تفهم ذلك».

وللرجل الأغنى في العالم ستة أبناء من جوستين ماسك «كنيتها الأساسية ويلسون» وُلدوا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتوفي أحدهم بعد أسابيع قليلة على ولادته.

وكانت ابن من أولاده، متحول جنسياً، قدّم أخيراً طلباً رسمياً لتغيير كنيته وجنسه كذلك، في مسعى لقطع أي صلة تربطه بوالده، وفق ما ذكرت مستندات قانونية اطلعت عليها وكالة «فرانس برس».

وكتب الشاب «لم أعد أسكن مع والدي ولا أرغب في أن يتم ربطي به بأي شكل من الأشكال بعد اليوم».

وطلب ابن ماسك أن يصبح اسمه فيفيان جينا ويلسون رغبةً منه في اعتماد كنية والدته قبل زواجها من ماسك وطلاقهما سنة 2008.

وكان ماسك الخمسيني انتقد في تغريدات نشرها عبر «تويتر» مطالبة الأشخاص المتحولين جنسياً بالإشارة إليهم عبر استخدام ضمير محدد.

وقال في تغريدة تعود إلى ديسمبر2020 إنه يؤيد «بالكامل الأشخاص المتحولين جنسياً»، لكنّه اعتبر أن «كل هذه الضمائر شديدة البشاعة».

back to top