شهدت مستويات السيولة الأجنبية في أسبوع بالبورصة زيادة بقيمة 117 مليون دينار بنمو نسبته 2 في المئة توزعت على عدد من الأسهم الثقيلة والممتازة. ويأتي استمرار تدفق السيولة الخارجية على البورصة خارج إطار المراجعات الدورية والتوصيات الخاصة بـ MSCI، لتؤكد أن في السوق فرصاً جيدة تحمل نمو وثمة شركات ستحقق مفاجآت إيجابية في الأرباح، رغم التحديات والتداعيات، التي خيمت على الأسواق خلال الربع الثاني، إذ تشير مصادر إلى أن المفاجآت ستكون في القطاع المصرفي، وبدأت الأرباح تتدفق على البنك المركزي، وقدم أحد البنوك الإسلامية ميزانيته رسمياً وتحمل نمواً نسبته 35 في المئة تقريباً.
وكانت مستويات السيولة الأجنبية في نهاية النصف الأول الموافق 30 يونيو الماضي تبلغ 6.105 مليارات، فيما أغلقت الأسبوع الحالي عند 6.222 مليارات. تجدر الإشارة إلى أن البنوك سارعت الزمن، خلال الأيام الماضية، لإنجاز بياناتها المالية، في حين أخرى ستعمل خلال العطلة على الانتهاء منها ورفعها سريعاً للبنك المركزي، ومن المعروف أن الأرباح ومستويات النمو ستلعبان دوراً مؤثراً في اتجاهات السوق خلال المرحلة الحالية، التي لاتزال خاضعة لتأثير زيادات الفائدة عالمياً ومحلياً.
اقتصاد
117 مليون دينار سيولة أجنبية جديدة خلال أسبوع بالبورصة
08-07-2022