حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى صعيد «عرفات»
يساندهم أفراد الأمن والكشافة لتأمين الانسيابية والمرونة بالحركة
بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الجمعة التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1443 هجرياً بالتوجه إلى صعيد «عرفات» الطاهر بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة وتحفهم العناية الإلهية.وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إنه واكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر «عرفات» الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.وأضافت أنه على امتداد الطرقات الموصلة بعرفات انتشر رجال المرور يساندهم أفراد الأمن والكشافة باذلين قصار جهدهم لتأمين الانسيابية والمرونة بالحركة.
وبينت أنه بجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.وأشارت إلى أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية السعودي الأمير خالد الفيصل ووزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود تابعا عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر «عرفات» ووجها بتوفير أفضل الخدمات لينعم ضيوف الرحمن بأداء النسك آمنين مطمئنين.ولفتت إلى أن رجال قوات الأمن عمليات السعودية باشروا تنظيم حركة السير ومساعدة ضيوف الرحمن فيما جاب سماء المشعر طيران الأمن السعودي لمتابعة انتقال الحجيج.ومن المنتظر أن تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى «مزدلفة» مع غروب شمس هذا اليوم حيث سيصلون فيها المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وصلى بها الفجر.