هبط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى في عامين اليوم الاثنين مع توخي المتعاملين الحذر، بينما انطلقت المنافسة على زعامة حزب المحافين الحاكم والتي ستقرر من سيكون رئيس الوزراء القادم في بريطانيا.

ودفع تدهور شهية المستثمرين للمخاطرة قبيل بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي ستصدر هذا الأسبوع، الدولار ليقفز أمام منافسيه الرئيسيين.

Ad

وعمقت استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء الشكوك التي تُحيط بالاقتصاد البريطاني الذي يُعاني بالفعل من ضغوط بسبب معدل تضخم يتجه إلى خانة العشرات ومخاطر ركود.

وأياً كان من سيخلف جونسون فإنه سيتعين عليه أن يتخذ قرارات مهمة بشأن الضرائب والإنفاق قد تقلل مخاطر ركود لكنها ربما تزيد أيضاً من الضغوط التضخمية في الاقتصاد.

وهبط الإسترليني أمام العملة الأمريكية إلى 1.1867 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ مارس 2020، ومنخفضاً 1.2 بالمئة عن مستواه عند الفتح.

وأمام اليورو، تراجعت العملة البريطانية 0.30 بالمئة إلى 84.84 بنس.