«الصحة»: استحداث مراقبة مستقلة للمسوحات الصحية

كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة تعد حالياً آلية جديدة لإعادة هيكلة المسوحات الصحية، عبر كيان تنظيمي جديد واستحداث مراقبة مستقلة ستتبع، غالباً، المركز الوطني للمعلومات الصحية، ومن المتوقع إعلان ذلك قريباً بقرار لوزير الصحة د. خالد السعيد، موضحة أن ذلك يأتي بناء على ملاحظات تقرير منظمة الصحة العالمية عن الوضع الحالي لإجراء المسوحات الصحية، وبما يتفق ومعايير اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة ذات الصلة بالمسوحات والمؤشرات الصحية.

وقالت المصادر لـ «الجريدة»، إن من شأن ذلك استكمال منظومة المعلومات الصحية والمؤشرات التي تنشر دورياً في التقرير السنوي عن «صحة الكويت»، وبما يشكل حلاً لتحدي المؤشرات الصحية في مجالات كثيرة تحتاج إلى إجراء مسوحات دورية بالتنسيق مع «الصحة العالمية».

وأضافت أن هناك تعثراً في إجراء المسوحات، مثل المسح الصحي الأول لكبار السن، والمسح الثالث لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية، مشيرة إلى أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أبدت استعدادها لدعمها وتمويلها، لكنها لم تتلق أي ردود من الوزارة على عروضها لتمويلها.

وذكرت أن هذه المسوحات ستدرج ضمن اختصاصات المركز الوطني للمعلومات الصحية، بالتنسيق مع «التقدم العلمي» و«الصحة العالمية»، وفق مستجدات معايير المنظمة لإعداد التقارير التي تحوي أحدث المؤشرات الصحية المساعدة على التخطيط والمتابعة العلمية للبرامج الصحية والإنمائية.

وأشارت المصادر إلى أن «الصحة» عقدت عدة اجتماعات على مستويات عليا لهذا الغرض بالتنسيق مع «الصحة العالمية» و«التقدم العلمي».