شهدت طرابلس دخول أرتال عسكرية كبيرة على مدار يومين، تزامناً مع إعلان رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، أنه سيقوم بعمله من العاصمة بعد عيد الأضحى.

وأفادت تقارير بدخول الحشود المسلحة متوجهة إلى مقرات ميليشيات على أطراف العاصمة، بينما تبين أنها كتائب تابعة لفصيل «الردع والنواصي» الموالي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة. وتأتي التحشيدات تزامنا مع إعلان باشاغا أنه «سيدخل طرابلس من دون إطلاق رصاصة واحدة».
Ad