اليورو رهن اتجاهات التضخم الأميركي

حام اليورو فوق نقطة التكافؤ مع الدولار الأميركي في تداولات اليوم ، بينما يركز المتداولون على البيانات الأميركية المقرر إصدارها لاحقاً والمتوقع أن تظهر معدل تضخم عند أعلى مستوى في 40 عاماً.

وظلت أسواق الأسهم الأوروبية في المنطقة الحمراء، وساد الهدوء أسواق العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة، مع ارتفاع مؤشر الدولار بنحو 0.1% إلى 108.33.

ونزل اليورو 0.2% ـمس عند 1.00375.

أمس ، انخفض اليورو إلى ما يصل إلى 1.00005 دولار على منصة التداول الخاصة بخدمات السمسرة الإلكترونية (EBS) الأكثر استخداماً، ولمس دولاراً واحداً في التعاملات على منصة «رويترز» خلال الليل.

ويركز مراقبو السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية المقرر إصدارها في وقت لاحق من الجلسة. ويتوقع الاقتصاديون تسارع التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة إلى 8.8% على أساس سنوي في يونيو، وهو أعلى مستوى في أربعة عقود.

قال المحللون، إن تضخماً أعلى، من المتوقع أن يعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة الفدرالية ويدفع الدولار للأعلى، مما قد يتسبب في كسر التعادل بين اليورو والدولار.

لكن التجار سيبحثون عن أي علامات على ارتفاع التضخم إلى ذروته، حيث من المحتمل أن يقنع ذلك البنك المركزي الأميركي بألا يصبح أكثر عدوانية في رفع أسعار الفائدة في المستقبل، بحسب «رويترز».

وانخفض اليورو 12% تقريباً هذا العام، وتراجع إلى أدنى مستوى له في 20 عاماً أمس ، إذ تسببت الحرب في أوكرانيا بأزمة طاقة أضرت بتوقعات النمو في القارة.

كما انتقلت ألمانيا إلى المرحلة الثانية من خطة طارئة للغاز من ثلاثة مستويات، وحذرت من ركود إذا توقفت تدفقات الغاز الروسي.

انخفض اليورو بحوالي 0.1% مقابل الجنيه الإسترليني، مع تراجع زوج اليورو / إسترليني 2% حتى الآن هذا الشهر. كما ارتفع الإسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.19055 دولار.

وتوسع الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في مايو، مدفوعاً بالنمو في بعض القطاعات على الرغم من انخفاض الخدمات الموجهة للمستهلكين بشكل طفيف مع تصاعد التضخم، وفقاً للأرقام الرسمية.