حمد الحمد يصدر «اللهجة الكويتية... مسيرة توثيق»

صدر للباحث والروائي حمد الحمد كتاب جديد بعنوان «اللهجة الكويتية... مسيرة توثيق»، من إصدار الباحث بالتعاون مع مكتبة راكان - العجيري سابقا، وهذا الكتاب، وعدد صفحاته 148، هو الأول من نوعه في هذا المجال، ويعتبر إضافة للمكتبة الكويتية، حيث ترصد مادة الكتاب في 7 فصول المسار التاريخي لتوثيق اللهجة الكويتية من قبل الباحثين الكويتيين والعرب والغربيين.

ويتحدث الفصل الأول من الكتاب عن اللهجات المحلية، المعنى والتعريف من قبل علماء اللغة والباحثين، وفي الفصل الثاني يعرض الباحث لتشعبات اللهجة الكويتية من معاني الكلمات وأصولها والأمثال والأقوال الدارجة والمسميات المتداولة وآخرها الحزاوي والألغاز والحكايات الشعبية.

ويعرض الفصل الثالث للمراحل التي مر بها الاهتمام بكتابة اللهجة الكويتية، وقسمها الباحث الى 8 مراحل، أولاها مرحلة العشرينيات حتى الأربعينيات من القرن الماضي، حيث اهتم بها المؤرخ عبدالعزيز الرشيد عام 1928، وكتب عنها في مجلته الكويت، يلي ذلك اهتمام مجلة البعثة بالأربعينيات، ومرحلة الخمسينيات تتمثل في نشر سيف مرزوق الشملان فصلا عن اللهجة في كتابه «من تاريخ الكويت»، ومرحلة الستينيات نجد إصدار خالد سعود الزيد والشيخ عبدالله النوري في كتب عن الأمثال، ويستمر الكتاب في جرد المراحل حتى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة العقد الثاني من الألفية الجديدة.

وفي الفصل الرابع، وعدد صفحاته 34، يعرض الباحث لكل الإصدارات عن اللهجة، ويقدم مختصرا عنها مع اسم المؤلف، وفي الفصل الخامس يقدم الباحث وفق الحروف الأبجدية أسماء كل من أصدر كتابا في اللهجة، وعددهم يقارب 50 باحثا ومؤلفا، مع ذكر عنوان إصداراته وسنة الإصدار، أما الفصل السادس فهناك بحث كامل لمقارنة بحثية عن الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية ولهجة أهل حلب، وفق كتاب «موسوعة حلب المقارنة» لمؤلفها خير الدين محمد الأسدي، المتوفى عام 1971، وعدد صفحات هذا الفصل 32.

ويحتوي الفصل السابع، تحت عنوان «ذاكرة الصور»، على ما يقارب 90 صورة غلاف لكتب صدرت عن اللهجة الكويتية، مع صور شخصيات لها بصمة في ذلك المجال، وهم مؤرخ الكويت عبدالعزيز الرشيد، أحمد البشر الرومي، سيف مرزوق الشملان، الشيخ عبدالله النوري، خالد سعود الزيد، أيوب حسين الأيوب، حمد السعيدان، د. عبدالعزيز مطر، د. محمد رجب النجار، د. ليلى السبعان، عبدالله خلف التيلجي، خالد سالم الأنصاري، د. يعقوب الغنيم، د. يعقوب الحجي، غنيمة الفهد، د. عادل العبدالمغني، خالد عبدالقادر الرشيد، محمد عبدالهادي جمال، بزة الباطني، سلوى المغربي، وآخرين تم ذكرهم في ثنايا الكتاب.