أكدت مدربة المنتخب الألماني مارتينا فوس تيكلينبورغ والمهاجمة ألكسندرا بوب أن تراجع الإيرادات في الوقت الراهن يقف في طريق حصول لاعبات كرة القدم الألمانيات على نفس أجر اللاعبين الرجال.

واتجهت العديد من الاتحادات الوطنية لكرة القدم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وإسبانيا وهولندا للمساواة في الأجور بين منتخبات السيدات والرجال، في الوقت الذي طلب فيه المستشار الألماني أولاف شولتس من الاتحاد الألماني لكرة القدم، بالسير على نفس النهج.

Ad

ووافق أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم على مناقشة الأمر مع شولتس، حيث يخطط لوضع بعض الأرقام في نصابها وإبراز أن البنية التحتية للمنتخب الوطني للسيدات هي الآن إلى حد كبير مماثلة للبنية التحتية لمنتخب الرجال.

وسارت بوب على نفس النهج وقالت لصحيفة «بيلد» اليوم الخميس «الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أن لدينا أجواء احترافية».

وأضافت «لا نحصل على نفس المبالغ مثل الرجال، ولكن بالنظر إلى تصنيفنا فإنن نسير في اتجاه إيجابي للغاية»، في إشارة إلى ملايين المشجعين الذين يتابعون كأس الأمم الأوروبية للسيدات في الوقت الراهن.

وأشارت فوس تيكلينبورغ لصحيفة «بيلد» اليوم «جزء من الحقيقة هو أن الدخل التسويقي للرجال والسيدات، وهو أساس أرباح البطولة، متباعدان، هذه حقيقة للأسف».

وأوضحت مدربة منتخب ألمانيا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» لايزال يحقق قدر أكبر من الأموال من خلال كأس أمم أوروبا للرجال عبر حقوق البث والرعاية ومبيعات التذاكر، والتي تدر قدر أكبر من الأرباح للاتحادات الوطنية.

وكان من المقرر أن يحصل كل لاعب بالمنتخب الألماني للرجال على 400 ألف يورو حال فوزهم بلقب يورو 2020 التي جرت العام الماضي، بينما ستحصل كل لاعبة بالمنتخب الألماني للسيدات على 60 آلف يورو حال فوزهن بلقب يورو 2022، وهي مكافأة غير مسبوقة.