خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في تعاملات جلستها اليتيمة لهذا الأسبوع، وبعد عطلة طويلة استمرت أسبوعاً تقريباً، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.47 في المئة، أي 34.82 نقطة، ليقفل على مستوى 7360.3 نقطة بسيولة بلغت 45.9 مليون دينار نسبة 20 في المئة منها تمّت خلال فترة المزاد، وتم تداول 123 مليون سهم من خلال 9941 صفقة، وتم تداول 130 سهماً ربح منها 51 وتراجع 56، بينما استقر 23 دون تغيّر.وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.49 في المئة، أي 40.64 نقطة، ليقفل على مستوى 8184.84 نقطة بسيولة بلغت 40.5 مليون دينار، تداولت 74.1 مليون سهم عبر 7200 صفقة، وربح 10 أسهم في الأول مقابل خسارة 11 واستقرار 6 أسهم دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.39 في المئة، أي 21.99 نقطة، ليقفل على مستوى 5655.24 نقطة بسيولة محدودة لم تتجاوز 5.43 ملايين دينار، مستمرة في التراجع الى أدنى مستوياتها خلال عامين، وتم تداول 48.8 مليون سهم عبر 2741 صفقة، كما تم تداول 103 أسهم ربح منها 41 وخسر 45 بينما استقر 17 دون تغير.
فترة مزاد
وبدأت تعاملات جلسة الأسبوع اليتيمة، أمس، بعمليات بيع بعد حزمة من الأخبار الاقتصادية العالمية والبيانات الاقتصادية الأميركية التي تؤرق الاقتصاد العالمي، وانخفضت الأسعار بشدة على بعض الأسهم القيادية، مثل بيتك وأجيليتي، وتراجع بعدهما سهم الوطني وصناعات وطنية، وتماسك أهلي متحد على خسارة محدودة، وسارت الجلسة بطيئة على وقع تدفق سيولة محدود، وانفردت أسهم السوق الرئيسي باللون الأخضر أثناء فترة التداول، وكان أفضلها سهمَي إنوفست الذي صعد بنسبة 7.8 في المئة، و«الكويتية» بنمو أقل بنسبة 3.5 في المئة، كما ارتفع سهم استهلاكية بعد انتهاء زيادة رأسماله بنسبة 4.7 في المئة.وهدأت تعاملات أسهم نشيطة من الرئيسي كانت تقود تعاملاته سابقاً، وحتى نهاية الجلسة ارتفعت وتيرة الطلب على الأسهم القيادية لتضيف نسبة 20 في المئة من حجم السيولة الإجمالي، وتصل بها إلى 45 مليون دينار، وأعادت جزءاً من خسائر الأسهم القيادية، وتحولت بـ «زين» الى اللون الأخضر، وسجل الدولي افضل نمو بنسبة 1.4 في المئة.