علاج السرطان في جينات الفيلة

أظهر بحث جديد شارك فيه باحثون أوروبيون، أن الأفيال قد تملك مفتاح علاج أمراض السرطان لدى الإنسان.

وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، في خبرها الذي نقله موقع الحرة نت، اليوم، أن دراسة سابقة نُشرت قبل نحو أربعة أعوام أوضحت أن الأفيال لا تصاب بأمراض السرطان كبقية الحيوانات، لأنها تحمل جيناً من نوع خاص يقضي على جميع الخلايا ذات الحمض النووي التالف، والتي تتحول فيما بعد إلى خلايا سرطانية.

وأوضحت تلك الدراسة، التي نُشرت بمجلة «تقارير الخلية»، أن ذلك الجين مع تطور النشوء أصبح كامناً ينشط فقط لدى الأفيال، وأطلقوا عليه جين الزومبي، لأنه يعود للنشاط كأنه يحيا من جديد.

وأشارت الدراسة الجديدة، التي نُشرت بمجلة Molecular Biology and Evolution، إلى أن تسخير الجينات الموجودة لدى الأفيال يمكن أن يؤدي إلى إيجاد علاج لأمراض السرطان بمختلف أنواعها.

ولفت المؤلف المشارك في الدراسة فريتز فولراث، من جامعة أكسفورد، إلى أن «الدراسة الجديدة معقدة ومثيرة للاهتمام بشأن قدرة الأفيال على مواجهة السرطان، وبالتالي يجب دراسة كل التفاصيل بدقة».

ورغم أجسامها التي يبلغ وزنها5 أطنان وطول عمرها، فإن الأفيال تظهر مقاومة عالية للسرطان مع معدل وفيات أقل من 5%، مقارنة بـ 25% بالنسبة للبشر.