شي جينبينغ يزور إقليم «شينجيانغ» سراً وواشنطن تتحدّى مجدداً قيود «الجنوبي»
معدات عسكرية أميركية لتايوان... والفلبين لإعادة التفاوض على قروض صينية
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عام 2014، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ إقليم شينجيانغ في شمال غرب البلاد، المنطقة التي لطالما شهدت هجمات وقمعًا مورس باسم مكافحة الإرهاب.وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)، بأن الرئيس رحّب بالتقدم الاجتماعي الاقتصادي المحرز في المنطقة أثناء زيارة سرّية بدأت الثلاثاء الماضي في أورومتشي، عاصمة الإقليم.وهذه أول زيارة للرئيس إلى هذه المنطقة منذ 2014، عندما وقع هجوم في اليوم الأخير من زيارته شكّل بداية حملة مكافحة إرهاب واسعة النطاق.
وفي شيهيزي الواقعة بشمال المنطقة، أشاد شي بعمل شركة شينجيانغ للإنتاج والبناء (بينغتوان) التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.ونشرت وسائل إعلام حكومية صوراً لشي وهو يتحدث مع طلاب ومسؤولين محليين، ويحضر عرضاً فولكلورياً ولسكان يصفّقون له.في غضون ذلك، وفي ثاني عملية من «حرية الملاحة» خلال أيام في بحر الصين الجنوبي، أكدت البحرية الأميركية، أمس، أن مدمرة الصواريخ «بينفولد» أبحرت قرب جزر سبراتلي المتنازع عليها، أمس، متحدّية القيود التي تفرضها الصين على العبور في المنطقة. وكان الجيش الصيني أعلن الأربعاء، أنه «أبعد» المدمرة ذاتها عندما أبحرت قرب جزر باراسيل.وينفذ الأسطول السابع للبحرية الأميركية، ومقره اليابان، هذه العمليات بانتظام بهدف تعزيز حرية الملاحة.وتسعى الصين لفرض الأمر الواقع في البحر الجنوبي من خلال بناء جزر صناعية ومبان كبيرة ومطارات، مما يزيد القلق الدولي بشأن نوايا بكين.على صعيد آخر، وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة بنحو 108 ملايين دولار لتقديم مساعدة فنية عسكرية لتايوان تشمل قطع غيار وإصلاح للدبابات والمركبات المقاتلة ومساعدة لوجستية وفنية.وأكدت وزارة الدفاع التايوانية، أمس، أنه من المتوقع أن «يتم إنجاز الصفقة» في غضون الشهر.وفي مانيلا، كشف وكيل وزارة النقل لقطاع السكك الحديدية سيزار تشافيز، أمس، عن قيام الرئيس الفلبيني فيردناند ماركوس جونيور، بمساع لإعادة التفاوض مع الصين بشأن قروض خاصة بمشاريع للسكك الحديدية.ووفق وكالة بلومبرغ للأنباء، ينوي ماركوس تحسين البنية التحتية لإعادة بناء اقتصاد البلاد واستعادة موقعها كرائدة للنمو في المنطقة.