أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي والرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما على هامش قمة جدة «التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية، وفقا لاتفاق الإطار الاستراتيجي، وعزمهما على المضي في التنسيق الأمني لضمان عدم عودة تنظيم داعش من جديد».

وبحسب بيان مشترك، فإن «الطرفين شددا على أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب، واحترام الديموقراطية، وأكد بايدن أهمية وجود عراق مستقر وموحد ومزدهر وذي سيادة، ويشمل ذلك إقليم كردستان».

Ad

ورحب الرئيس الأميركي بمبادرة رئيس الحكومة العراقية لقيام السعودية وإيران بعقد مباحثات في بغداد. كما أثنى على انعقاد مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، وعلى العلاقة المتميزة بين العراق والأردن ومصر التي تقف الولايات المتحدة على الاستعداد لدعمها.

من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن اللقاء الأول بين بايدن والرئيس عبدالفتاح السيسي، تطرق إلى كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بأزمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، وأكد السيسي ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، في حين أعرب الرئيس الأميركي عن التقدير البالغ لدور مصر الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.

وتم أيضاً مناقشة مستجدات قضية سد النهضة، إذ أكد السيسي موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.

بدوره، تلقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد دعوة لزيارة واشنطن خلال لقائه بايدن الذي هنأه بمناسبة توليه رئاسة الإمارات.