«كان»: علاج مرضى السرطان يبدأ بالجانب النفسي

أعلن رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، د. خالد الصالح، استمرار مبادرة «عيدنا أحلى.. مع حملة كان»، المخصصة لتهنئة أطفال مرضى السرطان في الأعياد، لتستمر في عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد ظهور أثرها الإيجابي على الأطفال، خاصة الذين يعانون أمراض السرطان المختلفة وطالت فترة شفائهم.

وقال الصالح، في تصريح صحافي، إن أعضاء الحملة والمتطوعين الذين قاموا بالزيارات الميدانية للأطفال في المستشفيات خلال أيام العيد حاولوا دعم هؤلاء الأطفال نفسيا من خلال أهداف الحملة، لاسيما من اضطروا منهم للمكوث في المستشفيات فترات طويلة بسبب البروتوكول العلاجي المعقّد لمصابي هذا المرض، الذي يحتاج إلى شهور طويلة.

وأشاد بدور الهيئة الطبية والتمريضية التي تقوم بدورها العظيم في علاج أبنائنا المرضى، مشددا على أن مريض السرطان، وخصوصا الأطفال منهم، يبدأ علاجهم بالجانب النفسي والابتسامة ومحاولة إدخال السرور على قلوبهم، وما يحدث هو ترجمة حقيقية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة».

وتقدّم الصالح بالشكر لكل المبادرين في هذه الحملة، مؤكدا أن هناك شركاء للنجاح الذي حققته الحملة يأتي على رأسهم مدير مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال د. علي الملا علي، والمتطوعون وأصحاب الأيادي البيضاء الذين دائما هم السند بعد الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أن العادات التي جُبل عليها شعبنا الكويتي هي الداعم الأساسي لنا في كل فعالياتنا، فأصحاب القلوب الرحيمة وغيرهم نجحوا في رسم الابتسامة على شفاه أبنائنا المصابين بالسرطان، وهذه أكبر عيدية تقدّم لهم في ظل الظروف التي يمرّون بها.

عادل سامي *