استهلت تعاملات بورصة الكويت أولى جلساتها بعد عطلة طويلة نسبياً بإقفالات خضراء، لكن بسيولة محدودة نسبياً، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع بنسبة 0.71 في المئة أي 52.62 نقطة ليقفل على مستوى 7412.92 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 33 مليون دينار تداولت 134.4 مليون سهم عبر 7260 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 67 وتراجع 49 واستقر 16 دون تغير.وحقق مؤشر السوق الأول نسبة ارتفاع أكبر بلغت 0.77 في المئة أي 63.36 نقطة ليقفل على مستوى 8248.2 نقطة بسيولة بلغت 24.1 مليون دينار تداولت 54.5 مليون سهم عبر 3813 صفقة، وربح 18 سهماً مقابل تراجع 7 واستقرار سهمين دون تغير.
وحقق مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت بنسبة 0.5 في المئة أي 28.36 نقطة ليقفل على مستوى 5683.6 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت قياساً على معدلاتها لهذا الشهر، إذ بلغت اليوم 8.7 ملايين دينار تداولت 79.9 مليون سهم عبر 3447 صفقة، وتم تداول 105 أسهم ربح منها 49 وخسر 42 بينما استقر 14 دون تغير.
سيولة محدودة
بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم ، على اللون الأخضر، واستمرت حتى نهاية الجلسة، إذ تمسكت الأسعار بمكاسبها السريعة منذ البداية وبسيولة منخفضة نسبياً، وكانت دائماً أسهم بيتك وأهلي متحد وصناعات وطنية وكويتية وزين وأجيليتي هي الأفضل وحققت الأسهم الخمسة مكاسب جيدة.وكان سهم الوطني هو الاستثناء، إذ سجل تراجعاً محدوداً لكنه نشط بعمليات تجميع تعيده إلى قرب نقطة الأساس في كل مرة، واستعاد سهم «جي إف إتش» بعض نشاطه اليوم ، وحقق نمواً بنسبة 2.5 في المئة، إضافة إلى سهم الكويتية من السوق الرئيسي، الذي حقق نسبة 3.3 في المئة، كما نشط سهم إنوفست لكن باللون الأحمر وشكلت الأسهم البحرينية الثلاثة نسبة من النشاط والسيولة (أهلي متحد وجي إف إتش وإنوفست) وارتفع سهما الصفاة واستهلاكية وحققا نمواً واضحاً بنسب فاقت 5 في المئة، لكنهما بنشاط أقل من سابقهما.وكان سهم بنك بوبيان هو الأفضل بين قطاع البنوك بعد أن استعاد مستوى 800 فلس بنمو بنسبة 2.7 في المئة، إذ ينتظر أن يعلن نتائجهما للربع الثاني خلال هذا الأسبوع بنكا بوبيان والوطني، وسادت الإيجابية تعاملات اليوم ينقصها فقط السيولة لتؤكدها وقد يكون غياب الأجانب قد خلق نقصاً فيها يتأكد خلال تعاملات جلسة اليوم من عدمه.وغطى اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية الخليجية العاملة اليوم ، وكان مدفوعاً بعدة عوامل سواء مؤقتة أو دائمة، أهمها ارتداد أسعار النفط يوم الجمعة فوق مستوى 100 دولار للبرميل كذلك مكاسب مؤشرات الأسواق المالية الأميركية وانتهاء القمة الخليجية - الأميركية.